وصف عدد من مديري الجامعات السعودية الأمر الملكي الكريم القاضي بمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وليا لولي العهد، بأنه وضع للرجل المناسب في المكان المناسب، مؤكدين أن انتقال السلطة والمسؤولية من شخصية إلى أخرى وتغيير المناصب والأسماء بسلاسة ومرونة وهدوء ودون ضجيج أو مداولات مطولة، يدل على الإلفة والمحبة واتحاد الكلمة في بناء مستقبل البلاد. من جانبه، أكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، أن قرارات وأوامر خادم الحرمين الشريفين، دائما تأتي في مكانها وزمانها المناسبين، حيث يحرص على تحقيق المصلحة العامة للبلاد من خلال العمل بإخلاص ومحبة لديننا الحنيف ووطننا الغالي. وقال، إن الأمر الملكي الكريم، يدل دلالة واضحة على مكانة الأمير مقرن الكبيرة عند قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز. رؤية صائبة وقال مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة بن صادق طيب، إن قرار خادم الحرمين الشريفين، يؤكد ثبات هذه الدولة الكريمة على التمسك بالمبدأ الشرعي القويم في التوكل على الله العلي القدير في اتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على صالح الأمة. وأشار إلى أن قرار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بأن يُبايع سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولياً للعهد في حال خلو ولاية العهد، ويبايع ملكاً للبلاد في حال خلو منصبي الملك وولي العهد في وقت واحد، يثبت رؤية ولاة الأمر الصائبة بإدارة البلاد في ظل تعاظم المسؤوليات الملقاة على عاتقهم وعلى المملكة كنموذج لتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة. وأضاف أنه في ظل ما يشهده العالم من تلاطم لأمواج الفتنة والحروب والتناحر غير المسؤول. مهمات صعبة ورفع مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان، باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة التهنئة الخالصة لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، ووصف اختيار خادم الحرمين الشريفين له وليا لولي العهد، بأنه اختيار لرجل الثقة والحكمة والمهمات الصعبة، وهو تتويج لعطاء سنوات من الجهد كأحد جنود الوطن المخلصين. وبين أن انتقال السلطة والمسؤولية من شخصية إلى أخرى وتغيير المناصب والأسماء بسلاسة ومرونة وهدوء ودون ضجيج أو مداولات مطولة، يدل بفضل الله تعالى على الإلفة والمحبة واتحاد الكلمة في بناء مستقبل البلاد. وأعرب عن اعتزازه وفخره بصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز مهنئا الوطن به، وسائلا الله له العون والتوفيق لتواصل الدولة المباركة مسيرتها على تحكيم شرع الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، واستكمال نموها وتطورها ونهضتها التي تشهدها يوما تلو اليوم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين. عمل قيادي وأوضح مدير جامعة الباحة سعد بن محمد الحريقي، أن صدور الأمر الملكي، جاء بناءً على ما تقتضيه المصلحة العامة للبلاد التي يحرص عليها خادم الحرمين الشريفين. وقال إن الأمر الملكي الكريم ينم عن رؤية المليك نحو تأمين استقرار البلاد وحرصا منه على حفظ الوطن وأهله من خلال الإعداد المسبق لقيادة واعية وقادرة على استمرار المسيرة الخيرة لهذه الدولة المباركة، ومواجهة أي تحديات قد تستجد في العالم المحيط بنا. وأفاد أن سمو الأمير مقرن بن عبد العزيز معروف بفكره الناضج ووعيه الثاقب للمتغيرات المحلية والخارجية، ولديه من الرؤية والحنكة ما يمكنه أن يكون خير معين - بعد الله - للقيادة الرشيدة في كل موقع قيادي يكون فيه، فقد تمرس في العمل القيادي منذ تكليفه بالعمل أميرا لمنطقة حائل ثم المدينةالمنورة، ثم رئيسا للاستخبارات العامة، ثم مستشارا ومبعوثا خاصا لخادم الحرمين الشريفين، ثم نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وأشار إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أثبتت قدرته وحنكته في المجال القيادي والإداري والفني، وأظهر سموه حبا وافرا للوطن والمواطنين من خلال أعماله المتعددة عبر مناصبه التي تقلدها طيلة فترة تكليفه حتى هذا اليوم. مسيرة عطرة من جانبه، هنأ مدير الجامعة الإلكترونية المكلف الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، على ثقة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بمبايعته وليا لولي العهد، وتأييد ذلك بأغلبية كبيرة من أعضاء هيئة البيعة تجاوزت الثلاثة أرباع. وقال إن خادم الحرمين الشريفين، وضع منذ توليه قيادة هذه البلاد العزيزة رؤى استراتيجية تصون بإذن الله مسيرتها العطرة التي أسس كيانها الملك عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله – لتشهد المملكة بفضل الله تطورات عديدة على مختلف الأصعدة المحلية والخارجية شملت المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية، والعلمية، متخذا من شرع الله - عز وجل - المبدأ الأساس في السير بالوطن نحو المستقبل الزاهر، والتأكيد على تعزيز الوحدة الوطنية التي يقوم عليها البناء الوطني السليم. ولفت إلى أن سمو الأمير مقرن بن عبدالعزيز شخصيَّة قياديَّة متميزة في نهجها ومتميزة في عطائها، واتضح ذلك من خلال عمله لسنوات عدة في إدارة الدولة تحت ظل ورعاية خادم الحرمين الشريفين، ليتمكن من كسب خبرات متنوعة أهلته إلى تقلد هذا المنصب بكل أريحية. مستقبل واعد كما رفعت مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن الدكتورة هدى بنت محمد العميل، خالص التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وقالت إن الثقة الملكية تؤكد الرؤية الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في المضي قدما بهذه البلاد المباركة نحو مستقبل واعد تحفّه الطمأنينة والاستقرار والخير للوطن والمواطن. وبينت أن سمو الأمير مقرن تقلد عددا من المناصب المهمة في الدولة ما أهلته لأن يكسب ثقة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، في اختياره في هذا المنصب الجديد.