عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس الأميركي باراك أوباما، بروضة خريم مساء أمس، جلسة مباحثات، جرى خلالها بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين في جميع المجالات. كما بحث الزعيمان مجمل الأحداث في المنطقة وفي طليعتها تطورات القضية الفلسطينية، والوضع في سورية، إضافة إلى المستجدات على الساحة الدولية وموقف البلدين الصديقين منها. وتناقلت وكالات أنباء عالمية مساء أمس، على لسان مسؤول أميركي رفيع، أن الرئيس أوباما أكد للملك عبدالله أن الولاياتالمتحدة لن تقبل باتفاق نووي سيئ مع إيران. حضر الاجتماع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والسفير السعودي لدى الولاياتالمتحدة عادل بن أحمد الجبير. كما حضره من الجانب الأميركي، وزير الخارجية جون كيري، ومستشارة الأمن القومي سوزان رايس، والسفير الأميركي لدى المملكة جوزيف ويستفول، والمساعد الخاص للرئيس منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودول الخليج فيل جوردن، وكبير مديري الشرق الأوسط في مجلس الأمن الوطني روب مالي. وكان خادم الحرمين قد استقبل الرئيس الأميركي والوفد المرافق له، بعد أن أجريت له مراسم استقبال عند وصوله إلى روضة خريم، حيث كان في استقباله عند باب الطائرة المقلة له، ولي العهد، وولي ولي العهد، ووزير الخارجية. وصحب ولي العهد الرئيس الضيف إلى مقر خادم الحرمين، حيث صافحه الملك عبدالله بن عبدالعزيز، مرحباً به وبمرافقيه في المملكة، فيما أجريت بعد ذلك جلسة المباحثات الثنائية. يذكر أن الرئيس أوباما، وصل إلى الرياض أمس، وكان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي، أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر، ونائبه الأمير تركي بن عبدالله، والسفير الأميركي لدى المملكة،.