شرعت أمانة الطائف في تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع الستين، تمهيداً لتوحيد اتجاه الشارع ليكون باتجاه طريق الشفا الطالع، ويأتي توحيد اتجاه شارعي الستين وشهار بناءً على نتيجة تصويت أهالي وزوار الطائف للمشروع، إذ دعت الأمانة -ضمن خدمة "شارك في اتخاذ القرار"- الأهالي للمشاركة في استطلاع الرأي حول المشروعات التي تعتزم تنفيذها لتوحيد حركة المرور في 3 طرق وشوارع رئيسة داخل المدينة وتشمل شارع شهار وطريق الشفا وشارع السداد. ووجه أمين الطائف المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج بمتابعة سير العمل مع المقاول المنفذ، وسرعة إنجاز هذا المشروع التطويري الشامل قبل حلول موسم الصيف السياحي. وحقق الخيار الأول أعلى نسبة من التصويت بعد أن وضعت الأمانة 3 بدائل لاختيار الأنسب منها وفق التصويت الآلي بالموقع الإلكتروني، ويتضمن البديل أو الخيار الأول توحيد الاتجاهات على شارع شهار وطريق الشفا وشارع السداد وإلغاء الإشارات المرورية على تقاطعات شهار مع توحيد الاتجاه على شارع شهار باتجاه الشمال من شارع النزهة الى شارع السداد ويكون طريق الشفا باتجاه الجنوب إلى شارع السداد، أما البديل الثاني فيتضمن توحيد الاتجاهات في نفس الشوارع وإلغاء الإشارات مع توحيد الاتجاه على شارع شهار باتجاه الجنوب من شارع النزهة الى شارع السداد، ويكون طريق الشفا باتجاه الشمال من شارع السداد الى شارع النزهة، والبديل الثالث يتضمن بقاء الوضع الراهن للحركة المرورية على شارع شهار وطرق الشفا وشارع السداد باتجاهين مع بقاء الإشارات المرورية على تقاطعات شهار. ويشمل المشروع التطويري الشامل إعادة تأهيل شبكات الخدمات بكافة الشوارع والطرق المشمولة، بالإضافة إلى تعديل بعض المناسيب، وإعادة السفلتة والأرصفة والإنارة الحديثة، وتوفير مواقف طولية وعرضية للسيارات بما يضمن انسيابية الحركة المرورية، خاصة وأن جميع الشوارع والطرق الجاري تطويرها حاضنة لكثافة مرورية عالية، وبها حركة تجارية نشطة، وسيتم تعزيز الخدمات البلدية المقدمة، والاهتمام بالجانب الجمالي. من جهتهم، شكا أصحاب عدد من المحلات الواقعة في شارع الستين من إغلاق الشارع كليا بصورة مفاجأة ودون سابق إنذار، ما تسبب لهم بخسائر كبيرة، خاصة وأن هذه الأيام تكثر فيها المناسبات التي يرتفع فيها الدخل. وتذمر سلطان العتيبي -صاحب شقق مفروشة- من هذا الإغلاق وقال: إن خسائري كبيرة، ففي اليوم الأول لإجازة منتصف الفصل كانت جميع الأجنحة بالمبنى ممتلئة بالكامل ولكن في صباح اليوم التالي كان الأمر لنا بإبعاد السيارات التي تقف أمام المبنى بسبب إغلاق الشارع للصيانة، وهذا بالتالي تسبب بخروج جميع من كان في المبنى ولم يتبق الا جناحان مشغولتان بالسكن والباقي خاوية على عروشها.