أعلن مجلس الشيوخ الأفغاني في اجتماعه أمس، أن الوضع الأمني تدهور في عموم البلاد، وذلك بالرغم من أن قوات الأمن الوطنية شددت إجراءاتها الأمنية لتأمين الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 أبريل المقبل. وقال نائب رئيس مجلس الشيوخ الأفغاني، رفيع الله جل أفغان، خلال إدارته جلسة المجلس في كابول، إنه يلزم على المؤسسات التعليمية تشديد الإجراءات الأمنية أكثر من ذي قبل وخاصة حين تستقبل البلاد انتخابات رئاسية وإقليمية يتم عبرها نقل السلطة إلى خلف الرئيس حامد قرضاي. وأضاف أنه وفي حين تفشل السلطات الأفغانية في تأمين الانتخابات الأفغانية القادمة فإن ذلك سيهيئ الأجواء للانتخابات غير الشفافة التي ستدفع بالبلاد إلى توتر الأوضاع السياسية والأمنية. ويأتي قلق مجلس النواب الأفغاني في الوقت الذي شهد فيه عموم أفغانستان ومنها العاصمة كابول وكبرى المدن الأفغانية، سلسلة من الأحداث الأمنية الدامية التي تبنتها طالبان أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بينهم أجانب. في هذه الأثناء أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 4 جنود من الجيش الوطني لقوا مصرعهم خلال حادثين منفصلين في ولايتي أرزكان وهلمند بالجنوب الأفغاني. إلى ذلك، احتفت باكستان أمس بالذكرى ال74 ليومها الوطني الذي يوافق ذكرى التوافق على إقامة دولة باكستان بعد مسيرة كفاح طويلة وشاقة قادها مؤسسها محمد علي جناح ضد الاستعمار البريطاني من جهة، وضد النزاعات والصراعات في شبه القارة الهندية من ناحية أخرى.