نددت الولاياتالمتحدة الأميركية أول من أمس، بحجب موقع تويتر عن الأتراك الذي قرره رئيس الحكومة رجب طيب إردوغان، وعدت وزارة الخارجية هذا القرار بأنه "يتعارض مع رغبة تركيا بأن تكون نموذجا ديموقراطيا". وأعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جنيفر بساكي أن "الولاياتالمتحدة تدعم حرية التعبير في تركيا وتعارض أي عائق أمام حرية التعبير"، وقالت "نحض الحكومة التركية على إعادة حرية وصول مواطنيها إلى تويتر، وضمان وصول حر إلى كل الشبكات الاجتماعية". وأضافت بساكي أن "على الحكومات الديموقراطية أن تقبل الاستماع إلى أصوات الذين يخالفونها الرأي". وقالت أيضا إن "وسائل إعلام مستقلة وتعبر عن رأيها دون عوائق تشكل عنصرا أساسيا للمجتمعات المنفتحة والديموقراطية". من جانبه، عبر البيت الأبيض عن "قلقه العميق" من خلال المتحدث جاي كارني الذي قال إن الولاياتالمتحدة أبلغت الحكومة التركية بذلك "وتدعم الأتراك في نداءاتهم إلى إعادة إتاحة وصول كامل إلى تكنولوجيات (الاتصال) التي تم تعطيلها". وكنات هيئة الاتصالات التركية قد منعت بأمر الحكومة الوصول إلى شبكة تويتر التي كان معارضون قد استخدموها لبث تسجيلات لمحادثات هاتفية مسربة لإردوغان تتهمه بالتورط في فضيحة فساد واسعة.