تنتظر مباريات صعبة أندية مانشيستر يونايتد وريال مدريد وتشيلسي التي أحرزت ما مجموعه 13 لقباً قارياً، بالإضافة إلى بوروسيا دورتموند وصيف بطولة العام الماضي التي تخوض مبارياتها خارج ملعبها في ذهاب الدور الثاني من دوري أبطال أوروبا UEFA الثلاثاء 25 والأربعاء 26 فبراير/شباط. لكن المنطق يرشح كفة الفرق الكبيرة خصوصاً بأن المباريات الأربع الأولى التي أقيمت في هذا الدور، شهدت فوز جميع الأندية الكبيرة خارج ملعبها حيث سجلت 9 أهداف ولم يدخل مرماها أي هدف. مباراة القمة زينيت سان بطرسبرج - بوروسيا دورتموند (18.00)، ملعب بيتروفسكي لا يزال وصيف بطولة العام الماضي يبحث عن مستواه السابق. يعيش فريق المدرب يورجن كلوب صعوداً وهبوطاً وعدم استقرار في مستواه هذا الموسم حيث يتألق في فترة معينة قبل ان يغيب تماما وخير دليل على ذلك سقوطه السبت أمام هامبورج 0-3. ويعاني دورتموند من إصابات عدة في صفوفه لبعض لاعبيه الأساسيين أمثال سفين بندر وماتس هوملز وإيلكاي جوندوجان وياكوب بلاشيكوفسكي. وحدهما ليفاندوسكي وبيير إيميريك أوباميينج يؤديان بشكل جيد. أما زينيت فهو ينافس بقوة مع أربعة أندية من العاصمة موسكو على الدوري الروسي في الوقت الحالي، وقد حقق "رقماً قياسياً جديداً" بتأهله إلى الدور ثمن النهائي برصيد 6 نقاط وبتسجيله خمسة أهداف فقط. بيد أن رجال المدرب لوتشيانو سباليتي أقوياء على أرضهم حيث لم يخسروا على ملعبهم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2012 لدى سقوطهم أمام ميلان 2-3. المباريات الأخرى الثلاثاء 25 فبراير/شباط أولمبياكوس – مانشيستر يونايتد يغرد أولمبياكوس خارج السرب في دوري بلاده في حين يعيش مانشيستر يونايتد موسماً صعباً بعد اعتزال مدربه الشهير أليكس فيرجسون. في المقابل، يحقق الشياطين الحمر نتائج جيدة على الصعيد الأوروبي حيث لم يخسر أي مباراة في دور المجموعات. وفي أربع مواجهات ضد أولمبياكوس ، خرج مانشستر فائزاً أربع مرات، في حين خسر الفريق اليوناني في 11 مباراة ضد فريق إنجليزي. ويستطيع واين روني أن يغير مجرى المباراة في أي لحظة كما فعل ضد كريستال بالاس في مباراته الرقم 300 في الدوري الإنجليزي الممتاز. الأربعاء 26 فبراير/شباط شالكة – ريال مدريد يتواجه الفريقان للمرة الأولى في دوري أبطال أوروبا. بلغ ريال مدريد الأدوار الإقصائية للمرة السابعة عشرة على التوالي (رقم قياسي)، ويحقق الفريق الملكي أفضل نتائجه منذ بداية الموسم الحالي بوجود أو في غياب نجمه كريستيانو رونالدو الذي سجل تسعة أهداف في دور المجموعات. سجل فريق العاصمة الأسبانية هدفاً على الأقل في مبارياته ال21 الأخيرة في المسابقة الأوروبية الأهم، لكنه لا يحقق أفضل النتائج في مواجهة الأندية الألمانية حيث يتضمن سجله 22 فوزاً و20 هزيمة و10 تعادلات. كما خرج ريال مدريد من الدور نصف النهائي أمام بايرن ميونيخ عام 2012 وبوروسيا دورتموند العام الماضي. جلطة سراي – تشيلسي أكد جلطة سراي المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي عندما بلغ الدور ربع النهائي. سبق للفريقين أن التقيا عام 2000، ففاز الفريق اللندني 1-0 و5-0. لكن المواجهة بينهما هذا الموسم ستحمل عنوان اللقاء المتجدد، أولاً بين مانشيني وجوزيه مورينيو علماً بأن الأخير يتفوق بأربعة انتصارات مقابل تعادل واحد، وثانيا عودة دروجبا لمواجهة تشيلسي الذي قاده إلى إحراز دوري أبطال أوروبا عام 2012. وسيكون ملعب علي سامي ين سبور كومبيلكسي الصاخب في إسطنبول مسرحاً لهذه المواجهة المثيرة.