في الوقت الذي أكد فيه مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي، أن موجة الغبار والأتربة التي تعرضت لها مدينة جدة أمس، تسببت بإيقاف الحركة البحرية بميناء جدة الإسلامي منذ الساعة 12 ظهرا، حيث توقفت السفن التي كانت من المفترض أن تبحر، أوضح المتحدث الرسمي لصحة جدة عبدالرحمن الصحفي، أن طورائ المستشفيات أعلنت الاستعداد الكامل لاستقبال المراجعين، نتيجة الأترابة والغبار، واصفا الحالات التي استقبلت بأنها "تجاوزت العدد الطبيعي". وقال طحلاوي في حديث إلى "الوطن" إن حركة الرياح تجاوزت 25 عقدة مما دفعنا لإيقاف الحركة البحرية من أجل سلامة العاملين والمسافرين على هذه السفن، بينما العمل جارٍ في الميناء، ولم يتوقف من تفريغ السفن المحملة بالبضائع، واستمرار النشاطات الأخرى داخل الميناء. وأشار إلى أن عودة نشاط حركة الملاحة البحرية متوقف على تحسن الأجواء. فيما أفاد المتحدث الرسمي لصحة جدة، أن الشؤون الصحية طالبت جميع المستشفيات بتوفير الأدوية والبخاخات اللازمة لمثل هذه الحالات الخاصة بالأجواء الترابية، التي تؤثر على مرضى الربو والحساسية الصدرية والشعب الهوائية. من جهته، أوضح مساعد المدير العام للعلاقات العامة في الخطوط السعودية عبدالله الأجهر، أن الأجواء التي شهدتها مدينة جدة من تعرضها للغبار والأتربة لم تأثر على حركة الملاحة الجوية في مطار الملك عبدالعزيز بجدة، لذلك لم يتم توقف حركة الطيران، ولا زالت الرحلات في المطار قائمة، مؤكدا أن حركة الملاحة الجوية لم تتأثر بهذا الغبار، ولم تأثر على الرؤية بدرجة تمنع الطائرات من الهبوط أو الإقلاع في المدرجات.