تسببت موجة الغبار والأتربة أمس فى إيقاف الحركة الملاحية البحرية بميناء جدة الإسلامي وتوقفت ثلاث سفن بحرية فيما سجلت عدد من المستشفيات استقبال ما بين 20 إلى 25 حالة في الساعة، فيما أعلنت الشؤون الصحية بجدة حالة الطوارئ. وقال مدير ميناء جدة الإسلامي الكابتن ساهر طحلاوي ل»المدينة» إن موجه الغبار والأتربة والرياح تسببت في توقف حركة الملاحة البحرية وإيقاف ثلاث سفن بالميناء كانت في طريقها للإبحار، مضيفا أن المشكلة ليست موجة الغبار والأتربة ولكن المشكلة في المقام الأول سرعة الرياح والتي وصلت يوم أمس الساعة الواحدة ظهرا لأكثر من 33 عقده في الساعة لذا قررنا إيقاف الملاحة البحرية لأخذ الحيطة والحذر ويعتبر أكثر من 25 عقده سرعة الرياح خطيرة وبين أن عملية تفريغ السفن من البضائع مستمرة بالإضافة إلى النشاطات الأخرى. من جانبه قال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة الدكتور سامي بن محمد باداوود ل»المدينة» إنه فور تلقي بلاغ عن موجه غبار وأتربة على مدينة جدة تم إعلان حالة الطوارئ بجميع المستشفيات بالمحافظة وإلى عصر أمس الوضع ما زال مطمئنا وسجلت المستشفيات ما بين 20 إلى 25 حالة في الساعة وكانت الإصابات عبارة عن ضيق في التنفس وحالات ربو تم علاجها في المستشفيات ولا يوجد أي إصابات خطيرة كما تم إعلان حالة الطوارئ بمستشفى العيون الذي استقبل عددا من الحالات المصابة. وأضاف لدينا الإمكانات والاستعدادات لاستقبال أي طارئ لا سمح الله سواء في المستشفيات الحكومية والخاصة. من جهة أخرى أعلن مركز التميز لأبحاث التغير المناخي بجامعة الملك عبدالعزيز أن شهر فبراير أقل شهور الشتاء مطرا على معظم مناطق المملكة وأن استمرار حالة الجفاف الحالية التي تشهدها بعض مناطق المملكة قد تتسبب في إثارة الأتربة والغبار وحدوث عواصف ترابية فيما ستكون درجات الحرارة على معظم مناطق المملكة أقل من معدلها.