تعرض والي شمال دارفور، عثمان يوسف كبر، لمحاولة اغتيال أودت بسائقه الخاص وأحد أفراد حراسته، في وقت دان فيه الجيش السوداني الهجوم الذى نفذه من أسماهم "مرتزقة مني أركو مناوي، قائد حركة تحرير السودان المتمردة فى دارفور"، ومحاولتهم زعزعة الأمن والاستقرار وترويع المواطنين بمدينة مليط بولاية شمال دارفور. وأفادت معلومات بتعرض كبر لكمين من مسلحين مجهولين بالقرب من منطقة "الكومة" التي تبعد 79 كيلومترا عن العاصمة الفاشر. وتشهد ولاية شمال دارفور منذ أسابيع عمليات عسكرية من قبل الحركات المسلحة في الجزء الشرقي للولاية وقوات مستشار الرئيس السوداني، موسى هلال، في الجزء الغربي. وقالت مصادر موثوقة إن كبر الذي زار السبت الماضي منطقة مليط التي هاجمها المتمردون أول من أمس ورفض الأهالي استقباله، تعرض موكبه إلى كمين مسلح أثناء عودته من المدينة. فى سياق آخر، وصف الأمين العام للحركة الشعبية "شمال" ياسر عرمان، قرار حكم الإعدام الذي صدر بحقه ورئيس الحركة مالك عقار، بمحكمة مدينة "سنجة" بولاية النيل الأزرق، بأنه قرار سياسي بامتياز، معلنا عدم الاعتراف بالأحكام، ولكنه استدرك بتأكيد "استعدادهم المثول أمام قاضي المحكمة، بشرط أن يوافق "رأس النظام" على المثول أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية بهولندا".