كشفت التحقيقات والمعاينة الأوليان لرجال الأمن في مركز شرطة مدينة الجفر في الأحساء، وإدارة الدفاع المدني في المحافظة أن "فعل فاعل" وراء مصدر حريق المدرسة الأولى المتوسطة للبنات في بلدة الحليلة التابعة لمحافظة الأحساء أول من أمس، والتي نشبت في "مقاعد دراسية" بالدرج في الدور الثاني المؤدي إلى سطح المدرسة. ورفعت فرقة الأدلة الجنائية في شرطة الأحساء، التي باشرت موقع الحريق بعض الآثار والعينات من الحريق، والبصمات من المواقع المحيطة من مسرح الحادثة، وتبين لفريق التحقيق "فنيا" جنائية الحريق، وذلك بعد العثور على مسببات نشوبه في الموقع. وكانت "الوطن" نشرت في عددها الصادر أمس، خبراً بعنوان: (التحقيق في ملابسات "حريق" مدرسة بنات). وبدوره، أكد الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي في تصريح أمس إلى "الوطن"، أن بلاغاً من الدفاع المدني ورد مساء أول من أمس عن مباشرة الحريق، وللاشتباه في جنائية مصدر الحريق، تم إحالة الواقعة إلى الشرطة، وباشر المختصون بالشرطة الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الجهة المختصة بإدارة التربية والتعليم بالمحافظة.