وجهت إدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة مديري المدارس بتوسيع الفصول بالمباني وإفراغ الغرف التي استخدمت لغير حجرات الدراسة، ويأتي ذلك لمواجهة إزالة 116 مدرسة لصالح أعمال توسعة المسجد النبوي. وتضمن التوجيه لمديري ومديرات المدارس - حصلت "الوطن" على نسخة منه - تهيئة بيئة تعليمية وتربوية جيدة بديلة للطلاب والعمل على معالجة الكثافة المتوقعة للمباني المدرسية خارج نطاق التوسعة وحرصا على الاستثمار الأمثل للمباني المدرسية، حيث تأمل تعليم المدينة الاستفادة من جميع الحجرات المخصصة كفصول دراسية وعدم استخدامها كمرافق خدمات مساندة، حيث إن الأولوية القصوى للمستفيد الأول هو الطالب. ويأتي توجيه الإدارة على خلفية خطاب سابق في إيقاع مسوؤلية استخدام الغرف لإدارة التخطيط المدرسي والتي تعد المسؤولة عن توزيع الغرفة، وذلك من خلال ما تبين من أسباب الكثافة في بعض المدارس يعود لاستغلال الغرف في غير ما خصصت له كحجرات دراسية وتغير استخدام بعضها كمرافق سواء كان هذا الاستخدام من قبل إدارة المدرسة أو من قبل بعض الإدارات الأخرى وأقسامها. بدوره، أوضح المتحدث الرسمي لإدارة التربية والتعليم بمنطقة المدينة عمر برناوي، أن الإدارة اتخذت عددا من الإجراءات للتسريع في موضع إيجاد بدائل لهذه المدارس من خلال التواصل مع أولياء الأمور لتعبئة استمارات يوضوحون فيها وجهتهم بعد أن تباشر عمليات الهدم، غير أن التجاوب في هذا الإجراء كان ضعيفاً من قبل بعض أولياء الأمور، مشيرا إلى أن الإدارة خاطبت مديري ومديرات مكاتب التربية والتعليم الداخلية ليتم من خلالهم تحديد مدارس بديلة للمدارس المزالة بحيث يكون الدوام فيها في الفترة المسائية مع مراعاة نوعية المبنى والمرحلة الدراسية.