وصل الجسر البري ال13 للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية إلى محافظة المفرق الأردنية أول من أمس موشحا بشعار "الخير في أمتي فمن يعيد بسمتي"، حيث يتكون الجسر الذي انطلق مؤخراً من مدينة الرياض من 81 شاحنة محملة بالمساعدات الغذائية والمستلزمات الشتوية وألعاب الأطفال والمؤن للطفل السوري تشتمل على سلال غذائية تكفي ل10 آلاف أسرة، إضافة إلى الأرز والقمح والتمور والبطانيات. وكان في استقبل الجسر الإغاثي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية الدكتور سامي الصالح الذي أكد خلال لقاء صحفي عمق العلاقات التي تربط بلاده مع الأردن، واصفاً إياها بالتاريخية، لافتا النظر إلى أن هذه العلاقات تحظى باهتمام وحرص من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأخيه الملك عبدالله الثاني وحكومتي البلدين لتطويرها بمختلف المجالات. ونوه الدكتور الصالح بجهود المساهمين في تسهيل دخول الجسر الإنساني الإغاثي إلى الأردن من الجهات الرسمية الأردنية، مشيداً بتواصل الجسور الإغاثية من الشعب السعودي إلى الأشقاء السورين، التي تعبر عن التضامن والتكافل والتراحم، وتخفيفا للضغوطات على الأردن جراء احتوائهم الأشقاء السوريين وبأعداد متزايدة.