بعد إعلان وزارة التربية والتعليم بعد حركة نقل المعلمين والمعلمات الخارجية هذا العام، أكدت "التربية" أنها ستعلن توضيح وتفاصيل خبر تداوله مشتركو بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول نقل إحدى المعلمات" المتوفاة" بحركة النقل. أوضح ذلك ل"الوطن" المتحدث الرسمي للتربية مبارك العصيمي، لافتا في تغريدة على حسابه الرسمي بموقع التواصل "تويتر" إلى أن تطابق رقم الانتظار في حركة النقل لدى معلمين أو معلمتين، يعني أنهما متساويان في درجة التفاضل وفرصة النقل على هذه الرغبة ويتم نقلهما معا. وبحسب رصد "الوطن" بعد إعلان حركة النقل الخارجية، بظهور حالات ل"معلم" أو "معلمة" يتساويان مع زملاء لهم على نفس الرغبة برقم الانتظار، مما أثار شكوكا حول صحة الأرقام، كونهم يرون أن تطابق الأرقام يعني حرمانهم من الأحقية على الرغبة. في ذات السياق، تناقل مشتركو بعض مواقع التواصل الاجتماعي الأيام الماضية، سجلا مدنيا لإحدى المعلمات أكدوا أنها "متوفاة" على حد قولهم في تلك المواقع، وحققت "التربية" رغبتها في النقل الخارجي، متسائلين كيف تم نقلها وحرمان غيرها ممن هم في قائمة الانتظار من الحصول على ذلك المقعد في النقل. وأوضح مصدر ل"الوطن"، أن إعلان أسماء معلمين أو معلمات "متوفين" في حركة النقل الخارجية، أمر طبيعي ولا يدعو ل"الشك" في آلية النقل أو التساؤل، أو ربط ذلك "سلبا" بالحركة أو النظام الإلكتروني، موضحا أن التربية فتحت النقل والتقديم له وتسجيل الرغبات منذ بضعة أشهر، وأعلنت للراغبين من المعلمين والمعلمات بالانسحاب من الحركة موعدا نهائيا، وموعداً آخر لتوثيق الحركة والدخول فيها، وموعدا أخيرا لإغلاق النظام، وهي المرحلة التي ينفصل النظام الإلكتروني عن الميدان ويخضع للعمل الإجرائي والفني المتعلق بالاحتياج والتعويض. ولا يعلم القائمون عن الحركة أو النظام بأي مستجد حول "وفاة" أحد من المتقدمين قبل إعلان الحركة، كون النظام يتعامل ببيانات المتقدمين للحركة والمنسحبين منها في الوقت المحدد، ومن ثم يتم الإعلان عن الحركة بشكل نهائي.