قتل رجلا أمن أمس في بنغازي في أعمال عنف جديدة تهدد العملية الديموقراطية في ليبيا حيث أكد المؤتمر الوطني العام أنه مصمم على مواصلة العملية الديموقراطية بعد ساعات على اقتحام عشرات المتظاهرين مقر البرلمان في طرابلس. وقال مصدر أمني إن "شخصين في قوات الأمن قتلا برصاص مسلحين مجهولين وسط مدينة بنغازي"، وأكد مدير مكتب الإعلام في مركز بنغازي الطبي خليل قويدر حيث نقلت جثتا القتيلين أنهما تلقيا عددا من الرصاصات في أماكن متفرقة من الجسم". من جهة ثانية، أكد المؤتمر الوطني العام في ليبيا أعلى سلطة سياسية في البلاد أنه مصمم على مواصلة العملية الديموقراطية، على الرغم من أعمال العنف التي استهدفت نوابا وأعضاء في مجالس محلية.