أنهى فريق دراسة استراتيجية البحر الأحمر الذي يضم خبراء أسبان أمس، عرض ما يخص ساحل منطقة عسير على اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية بالمنطقة، من خلال التوصية بإنشاء ميناء تجاري، وتحسين شبكة الموصلات لربط الساحل بطرق برية. وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة عسير المهندس محمد العمرة، أن الدراسة بينت أن أعمال التنمية التي جرت في الوقت الراهن شملت المناطق الداخلية كعاصمة المنطقة بشكل رئيسي والمحيط الطبيعي والقروي، إلا أن الساحل البحري على الرغم مما يتمتع به من جاذبية كبيرة، لم ينل ما يستحق، لافتا إلى أنه تم وضع خطة اقتصادية من قبل الأمانة، تتضمن دوراً هاماً للسياحة بحيث تدمج التنمية السياحية مع الأنشطة الاقتصادية الأخرى، ويصبح إنشاء ميناء تجاري محوراً ومقوماً هاماً، فضلاً عن تحسين شبكة الموصلات لربط الساحل بطرق برية، إضافة إلى تطوير 6 مواقع رئيسية، هي: الحريضة، القحمة، البرك، ذهبان، عمق، سعيدة الصوالحة. وأضاف العمرة، أن الأولوية للاستثمار خلال ال3 أعوام المقبلة تضع محور ونهج الخطة التنموية بالقحمة بعين الاعتبار، وتستمر في تطوير الحريضة لجعلها منطقة متكاملة لتقديم مختلف أشكال مرافق الإيواء، إضافة إلى سوق ومطاعم الأسماك في البرك والحريضة، ومركز للمأكولات والحرف اليدوية في البرك، أما في ال5 سنوات المقبلة، فالأولوية في التخطيط لتنمية مركز سياحي آخر، مثل ذهبان، أو عمق أو سعيدة الصوالحة، اعتماداً على تطور القحمة والحريضة، وعلى مدى اهتمام القطاع الخاص.