تضاءلت آمال قاطني حي الرحيب الشرقي وسط ظهران الجنوب من قيام البلدية ومجلسها بإيجاد حلول جذرية للعشوائية التي يعيشها الحي، لا سيما المتعلقة بطريق الملك فيصل، الذي تحول جزء منه إلى حفريات تشكل معاناة حقيقية لمستخدمي الطريق. وطالب عدد من سكان الحي المجلس البلدي بالوقوف على الأوضاع المتردية للحي وشوارعه، لا سيما طريق الملك فيصل وشارع المدينة الذي أصبح مستنقعا لتجمع مياه الصرف الصحي الناجمة من طفح المجاري، وبيئة خصبة لظهور الحشرات الضارة كالبعوض والحيوانات الضالة. وأكد أحمد مانع الوادعي "من قاطني حي الرحيب" على أهمية قيام البلدية بإعادة صيانة بعض الشوارع خاصة طريق الملك فيصل الذي تعبره مئات السيارات على مدار الساعة خاصة المخرج المؤدي إلى المستوصف الصحي، الذي أصبح مصدرا للغبار والأتربة مما قد يتسبب في إلحاق الضرر بمراجعي المستوصف وكذلك طلاب وطالبات المدارس على امتداد الطريق، مشددا على أهمية إيصال خدمة الأسفلت والإنارة والأرصفة إلى جميع أنحاء أكبر أحياء ظهران الجنوب. فيما اقترح معيض آل عدينان، توحيد مسار طريق الملك فيصل في اتجاه واحد من طريق الملك خالد باتجاه العطف وحي النسيم على أن يكون شارع المرور هو المسار المعاكس، مبينا أن اتخاذ مثل هذا القرار سوف يخفف الزحام الكبير على الطريق خاصة وقت الذروة. من جهته، أرجع رئيس بلدية ظهران الجنوب المهندس محمد أحمد العسيري، أسباب تأخر سفلتة الوصلة الموازية للمستوصف الصحي إلى المقاول، مشيرا إلى أنه تم إنشاء عبارة في الموقع للقضاء على مشكلة تجمع المياه في الحي وتصريفها، كاشفا عن تخصيص مشروع لسفلتة الرحيبيبن بمبلغ يزيد على 10 ملايين ريال، إضافة إلى مشروع آخر لربط حي الرحيب الشرقي بحي النسيم.