أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه "نعمل بإيجابية مع الجهود المبذولة من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما، ووزير خارجيته جون كيري، والهادفة لدفع عملية السلام خلال ال9 أشهر المحددة للمفاوضات". وجاءت تأكيدات الرئيس الفلسطيني قبيل اجتماعه اليوم مع كيري في العاصمة الفرنسية باريس خلال زيارة يلتقي خلالها أيضا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. ولفت بعيد اجتماعه مع نظيره البيروفي أولانتا هومالا في مقر الرئاسة في رام الله إلى أنه "أطلعنا الرئيس البيروفي على الآثار المدمرة للاستيطان وضرورة الحل العادل لقضية اللاجئين وفق القرار الأممي 194، وكذلك ضرورة حل جميع القضايا وفق قرارات الشرعية الدولية، واستمرار السعي والجهود لإيجاد حل سلمي وسياسي لهذا الصراع القائم منذ 65 عاما". وأضاف "إن حل قضيتنا هو مفتاح السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية". ويعكف كيري على إعداد إطار للمفاوضات الفلسطينية -الإسرائيلية ولكن من غير الواضح إذا ما كان سيقدم هذا الإطار إلى الرئيس الفلسطيني اليوم. وقد كشفت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية النقاب أمس أن ثلاث شركات أوروبية كبرى قررت الانسحاب من المشاركة في مناقصة لبناء موانئ بسبب مقاطعة إسرائيل، كذلك تخوفا من الآثار السلبية على عمل هذه الشركات داخل إسرائيل. في غضون ذلك، نفى وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية في الحكومة المقالة في غزة غازي حمد، وجود اتصالات مباشرة بين حكومته والحكومة الإسرائيلية، فيما قال موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، إن حمد اتصل بحضور رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية، بوسيط مقرب من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف قصف غزة مقابل وقف الصواريخ. وقال حمد: "إنها معلومات عارية عن الصحة وتنفيها الحكومة جملةً وتفصيلاً". وأضاف "إن أي اتصال بين الحكومة وبين الاحتلال الإسرائيلي يكون بواسطة الحكومة المصرية، وهي تقوم بدورها بنقل أي رسالة بين الطرفين". وكان الموقع الإسرائيلي أشار إلى أن نتنياهو لم يرد على الرسالة.