أكدت شبكة مسار برس مقتل عدد من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" خلال اشتباكات مع عناصر الجيش الحر في محيط فندق نادي النفط بريف دير الزور. وكان التنظيم المتطرف قد انسحب بشكل شبه كامل من المحافظة الاثنين الماضي بعد اشتباكات عنيفة. وشهدت بلدة جديد العكيدات اشتباكات بين الطرفين، مما أسفر عن سيطرة الثوار على البلدة التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم وتدمير مقراته فيها وفرار عناصره. كما سيطر الثوار على حقل الجفرة النفطي، الذي كان تحت سيطرة مقاتلي التنظيم، إضافة إلى مقتل 17 من عناصره من بينهم القائد أبو أسعد الجزراوي، وأسر 7 آخرين. في سياق مواز، واصلت قوات النظام السوري حصد المزيد من القتلى المدنيين بواسطة البراميل المتفجرة في مدينة حلب. وقال ناشطون إن أكثر من 70 قتيلا سقطوا نتيجة قصف شنته طائرات النظام على أحياء الصاخور والحيدرية وهنانو. وبذلك يدخل القصف المستمر للمدينة أسبوعه الثالث على التوالي، مما يرفع عدد القتلى حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أكثر من 800 قتيل منذ انطلاق مؤتمر جنيف2 في الثاني والعشرين من الشهر الماضي. وفي ريف دمشق، استهدفت مروحيات النظام بلدة خان الشيخ بالبراميل المتفجرة، وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن الطائرات ألقت 18 برميلاً حتى فجر أمس على البلدة. كما استمر القصف المستمر لمدة أسبوع تقريباً على بلدات النعيمة وأم المآذن والغارية الغربية، مما أدى لوقوع أضرار مادية كبيرة، مشيرة إلى أن الأهالي يحاولون انتشال الضحايا من تحت الأنقاض بما توافر من معدات دفاع مدني. وفي مدينة داريا التابعة للغوطة الشرقية بنفس المنطقة، دارت اشتباكات مسلحة بين الثوار وقوات النظام المدعومة من مقاتلي حزب الله وميليشيات أبو الفضل العباس، مما أدى إلى سقوط عدد من جنود النظام. وأشار ناشطون إلى أن الجيش الحر قتل 3 عناصر من قوات النظام في محيط ثكنة كمال مشارقة في حي جوبر بالعاصمة دمشق. أما في محيط مدينة حمص المحاصرة، فقد قالت شبكة شام برس، إن مروحيات النظام ألقت عدة براميل متفجرة على قرية الزارة بريف المدينة، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى وسط المدنيين. وأضافت أن مقاتلي الجيش الحر قتلوا 7 عناصر من قوات النظام في كمين نصب لهم بريف تلكلخ في ريف حمص. وأضافت الهيئة العام للثورة السورية، أن اشتباكات عنيفة لا تزال تدور حتى أمس بين الجيش الحر وقوات النظام دارت على جبهة الهجانة قرب بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي. وعلى صعيد مدينة درعا وريفها، أفادت لجان التنسيق المحلية بسقوط قتلى وجرحى، بينهم نساء وأطفال، جراء قصف سلاح الجو حي طريق السد وأحياء درعا البلد في المدينة. وأضافت أن أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد تعرضت إلى قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، فيما اندلعت اشتباكات في منطقة غرز شرق مدينة درعا بين الجيش الحر وقوات النظام. وتابعت لجان التنسيق بالقول إن الثوار تمكنوا من قتل عنصرين من قوات النظام أثناء اشتباكات في الحي الغربي لمدينة بصرى الحرير بريف درعا. بدورها، شهدت محافظة حماة اشتباكات عنيفة دارت عند حاجز المكاتب قرب مدينة صوران بريف المدينة الشمالي، وقالت شبكة شام إن مقاتلين تابعين لجبهة النصرة تمكنوا من تفجير دبابة لقوات النظام، فيما أكدت المؤسسة الإعلامية بحماة أن الجيش الحر استهدف بصواريخ جراد تجمعات لقوات النظام في مدينة محردة بريف حماة.