"عندما أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها وتتويجنا رسمياًَ بكأسي ولي العهد، ذهبت لشايع شراحيلي وإبراهيم غالب وعبدالله العنزي وأيمن فتيني في بادئ الأمر، فهؤلاء اعتبرهم مثل أبنائي، والحمد لله الذي وفقني ووفقهم في إسعاد جماهير النصر العريضة التي تستحق أكثر من بطولة على هذا العمل الكبير الذي تقدمه وتتحفنا به في كل مباراة، فقد صبرت على الفريق طويلا وستظفر بما هو أغلى". هكذا وصف أمين عام النادي خالد الرشيدان اللحظات التي أعقبت تتويج فريقه بكأس ولي العهد في حوار مع "الوطن"، لم يجد فيه بداً من الصراحة بأن العودة لتحقيق البطولات له مذاقه أمام الهلال، مؤكداً في الوقت ذاته، أنه كان متأكداً من العودة للظفر بالبطولات في ظل العمل الكبير الذي يقدمه رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي. ولفت الرشيدان إلى أن الفرح بالكأس يجب أن يتوقف، وأن يتم البدء بالتفكير في الدوري، ومن ثم كأس الأبطال، فلا يزال المشوار في أوله مع البطولات، متحدثاً عن الأجواء الاحتفالية في السطور التالية: كيف حصلتم على كأس ولي العهد أمام الهلال؟ الحمد لله أن الفريق كان في يومه، ووفق لاعبونا في المباراة، واستطاعوا كسب الرهان والعودة مجدداً إلى ساحة البطولات. والحقيقة أن الفريق تم تجهيزه منذ البداية تحت إشراف رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي للمنافسة على البطولات، وسط عمل إداري متواصل بقيادة قائد الهرم الإداري الأمير فيصل على مدى 4 أعوام، والنتاج كان ليلة أول من أمس بالعودة إلى رفع الكؤوس. وبالنسبة لي، لم يكن لدي شك في العودة للبطولات بعد توفيق الله، بسبب العمل المتواصل الذي يقوم به الرئيس النصراوي من جلب اللاعبين الأجانب والمحليين، والسعي إلى راحة الفريق وأن يظهر بالشكل المناسب، ولعل الأجمل في تلك العودة أنها حصلت أمام المنافس التقليدي الهلال، والظفر بكأس غالية تحمل اسماً غالياً علينا كنصراويين وهي بطولة كأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، الذي يعد السلام عليه أغلى ما لدينا، والحمد لله أننا جمعنا الاثنين. متى بدأت الاستعدادات لهذا النهائي؟ صدقني منذ بداية الموسم ونحن نعمل لهذه اللحظات، فالفريق لديه كوكبه من النجوم، بداية من مدرب يعرف كيف يدير المباراة في أصعب اللحظات، بل وقلب المعادلات في كرة القدم وهذا ما حصل، ويكفي قلب معادلة أن من يسجل أولاً في النهائيات يكسب ويظفر بالكأس، وهذا لا يجعلني ألغي دور اللاعبين الذين يقدرون المسؤولية، وكانوا يؤدون بروح عالية حتى من قبل المباراة وسط حماس منقطع النظير، ما جعلني أتفاءل بالروح العالية لهم، كما ساعد على هذا التجهيز النفسي المميز للاعبين من قبل رئيس النادي والجهاز الإداري. وعموما هي منظومة عمل وفقت ونجحت في الفوز وكسب البطولة وتحقيق طموحات وآمال جماهير هذا النادي الكبير الذي تنتظره منافسات مهمة وهي الدوري وكأس الملك. ما هو شعورك وأنت ترى لاعبين كنت مشرفا عليهم في الفئات السنية بالنادي يقودون الفريق للذهب؟ بلا شك كانت الفرحة مضاعفة لدي وأنا أرى لاعبين كانوا في يوم من الأيام تحت إشرافي نجوماً في سماء الكرة السعودية حالياً، ويقودون الفريق للفوز بكأس ولي العهد بروح وإصرار وعزيمة لإسعاد جماهيرهم، ويشهد لهم القاصي والداني، خصوصاً أنني كنت أراهن عليهم. ولا أخفي عندما أطلق حكم المباراة صافرته معلناً نهايتها وتتويجنا رسميا بكأسي ولي العهد، ذهبت لشايع شراحيلي وإبراهيم غالب وعبدالله العنزي وأيمن فتيني في بادئ الأمر، فهؤلاء اعتبرهم مثل أبنائي وهم تربيتي، والحمد لله الذي وفقني ووفقهم لإسعاد جماهير النصر العريضة التي تستحق أكثر من بطولة على هذا العمل الكبير الذي تقدمه وتتحفنا به في كل مباراة، فهي قد صبرت على الفريق طويلا وستظفر بما هو أغلى. أخيراً فرحنا بالكأس وسنبدأ بالتفكير في الدوري ومن ثم كأس الأبطال، فلا يزال المشوار في أوله مع البطولات وسنواصل بإذن الله. متى ستكون الاحتفالية بكأس ولي العهد في النادي؟ كل هذه الأمور لدى رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي، وهو الذي سيحددها، ومن المؤكد أننا سنختار وقتاً مناسباً لا يتعارض مع منافسات الدوري كي نحتفل بالكأس الغالي، وأتمنى ألا نفرط في الأفراح، فلدينا بطولات أخرى سنواصل العمل لكسبها لتكون الإحتفالية الكبرى بإذن الله بحصول الفريق النصراوي عليها وفي مقدمتها حتماً الدوري. هل هناك رقم محدد حتى الآن للمكافآت؟ المكافأت أعلنها رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي وهي 200 ألف ريال لكل لاعب في الباص المقل لللاعبين إلى النادي، وهذا يعد الحافز الرسمي حتى الآن، وحينما يأتينا شيء رسمي بمكافآت من أعضاء الشرف أكثر سيتم الإعلان عنه في حينه.