علمت "الوطن" أن وزارة الداخلية ممثلة في إمارة منطقة مكةالمكرمة طلبت مؤخراً إجراء حصر مسح شامل لكافة المحافظات والقرى والهجر التابعة من خلال الطبيعة لتقييم واقع الآبار القائمة حاليا، فيما شددت الإمارة على عدم الإبقاء على أي آبار مكشوفة، وتكليف أصحابها بردمها أو تأمينها، تفاديا لوقوع أي حوادث ترتبط بها. وأوضحت مصادر مطلعة أن الآبار المكشوفة داخل المزارع هي من اختصاص وزارة الزراعة، وأن العمل قائم من قبل الوزارة لتصحيح أوضاعها، فيما تختص بقية الآبار التي تقع خارج نطاق المزارع بالأمانات، لافتة إلى أن جميع الجهات تلقت تعليمات أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز التي يطلب فيها رصدا وحصرا شاملا للآبار الواقعة ضمن الإطار الجغرافي للإمارة، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها لدرء الأخطار الناجمة عنها، والرفع بتقارير عن آليات تصحيحها. وكان مدير عام الدفاع المدني اللواء سليمان العمرو قد بحث مع وكيل وزارة الزراعة لشؤون الزراعة الدكتور خالد الفهيد، ووكيل وزارة المياه والكهرباء لشؤون المياه الدكتور محمد السعود، ومساعد مدير عام الدفاع المدني لشؤون العمليات، ومدير الإدارة العامة للسلامة، سبل التعاون لتعزيز الإجراءات الوقائية للحد من أخطار الآبار الارتوازية والتقليدية، وتفعيل الضوابط والإجراءات النظامية الخاصة بمنح تراخيص حفر الآبار الجديدة ومعالجة أي قصور أو مخالفات في الآبار القديمة. كما ناقش المجتمعون آلية التراخيص لحفر الآبار الجديدة وكذلك آلية مراقبة وحصر الآبار القائمة وآليات التعامل مع الآبار التي تشكل خطراً على سلامة المواطنين وأيضاً الوضع القائم للآبار في جميع مناطق المملكة.