أبرمت مؤسسة عسير للصحافة والنشر صحيفة "الوطن" عقدا مع مؤسسة مكة للطباعة والإعلام صحيفة "مكة" تتولى بموجبها "الأولى" طباعة "الثانية" لمدة 3 أعوام عبر مطابعها بمنطقتي مكةالمكرمةوعسير. ووقع العقد نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة عسير للصحافة والنشر المهندس عبدالعزيز بن صالح العنبر، ومديرعام مؤسسة مكة لؤي بن عبدالله مطبقاني، بحضور مسؤولين من الصحيفتين في مختلف الإدارات. وقال العنبر في تصريح صحفي بعد توقيع العقد، "إن مؤسسة عسير للصحافة والنشر تحرص من خلال العقد على مد جسور التواصل والتعاون مع المؤسسات الإعلامية، وتقديم الخدمة بما يضمن تحقيق الأهداف المنشودة"، لافتا إلى أن توجها لدى مؤسسة عسير للصحافة والنشر لاستغلال الإمكانات الفنية والبشرية التي تمتاز بها؛ لتوسيع دائرة عقودها الطباعية؛ لتنمية مواردها المالية من جهة، والحصول على حصتها في السوق الطباعي داخل المملكة من جهة أخرى. إلى ذلك، أكد مديرعام مؤسسة مكة للطباعة والإعلام لؤي مطبقاني، أن المؤسسة اتخذت قرارا استراتيجيا بعدم إنشاء مطابع خاصة بها، نظرا لطول المدة الزمنية اللازمة لاختيار المطابع وإعداد المقر والتجربة والتشغيل، موضحا أن مؤسسة مكة قررت عوضا عن ذلك توظيف رأس المال المتاح في الموارد البشرية المميزة والأنظمة والبرامج، بما يدعم المنتجات الإعلامية التي تنوي المؤسسة الدفع بها. وقال مطبقاني: بحكم معرفتي الشخصية، فإن مطابع مؤسسة عسير في أبها تعد من أسرع مكائن الطباعة الصحفية في المملكة، كما أن إمكاناتها الفنية تتلاءم مع المواصفات المطلوبة لصحيفة مكةالمكرمة، يضاف إلى ذلك توفر توقيت الطباعة المطلوب، موضحا أن طبيعة العلاقة بين المؤسستين، تتخذ بعدا أعمق مع ما يربط كل فريق من الجانبين من علاقات وخبرة مشتركة، مما يؤمل معه تنسيق العمل التجاري بما يحقق مصلحة الطرفين. وأضاف مدير عام مؤسسة مكة أن المركز الطباعي في أبها سيؤمن لصحيفة مكةالمكرمة الوجود في المنطقة الجنوبية المهمة، مع المضي في استكمال شبكة التغطية الطباعية للمناطق الأخرى. يذكر أن صحيفة "مكة" أصدرت أول أعدادها يوم الاثنين 13 يناير 2014، ويرأس تحريرها الزميل الدكتور عثمان بن محمود الصيني، الذي عمل مع فريق متخصص منذ عدة سنوات على إجراء الكثير من الخطط التطويرية لتنطلق وفق معايير مهنية متقدمة، مستغلا أحدث ما توصلت إليه الصحافة الحديثة من رؤى منهجية متجددة، واستقطاب الكوارد المهنية المتخصصة في كل المجالات.