كشفت مدير عام التدريب والابتعاث بوزارة الصحة الدكتورة عفاف بنت أحمد التويجري أن وزارتها ابتعثت ودربت خلال العام الماضي 154 ألفاً و155 موظفاً وموظفة، مؤكدة أن الوزارة أولت اهتماماً كبيراً بتطوير القوى العاملة لأنها الركيزة الحقيقية لتقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية وتثقيفية، تواكب التطورات المطردة في المجال الطبي وتحقق رسالة الوزارة. وأفادت التويجري في تصريح صحفي أمس، بأن الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للتدريب والابتعاث، تعمل على محورين أساسيين هما: التأهيل، والتدريب، ويتضمن الأول الابتعاث للخارج والإيفاد للدراسة داخل المملكة، فيما يتضمن التدريب البرامج والأنشطة التدريبية والتطويرية التي تستهدف منسوبي الوزارة من الكادر الصحي والإداري. وفيما يتعلق بأنشطة الابتعاث الخارجي والإيفاد الداخلي، أوضحت أن إدارتها تسعى نحو تلبية احتياجات الوزارة من الكوادر المتخصصة والمؤهلة وتوطين الوظائف وفق خطة سنوية مبنية على الاحتياجات الفعلية لمرافق الوزارة، لافتة إلى أن عدد المبتعثين على رأس البعثة لعام 1434 بلغ 1189 مبتعثاً، منهم 368 من الأطباء و821 من غير الأطباء، فيما بلغ إجمالي عدد الموفدين 3958 موفداً، منهم 2300 من الأطباء و1658 من غير الأطباء. وأبانت أن عدد الموفدين في برنامج التجسير بلغ 1273 منهم 933 في تخصص التمريض العام، و160 في المختبرات، و53 في العلاج الطبيعي، و40 في الأشعة التشخيصية، لافتة إلى أن فتح باب التجسير الداخلي "إيفاد الحاصلين على درجة الدبلوم للحصول على درجة البكالوريوس في نفس التخصص" لغير الأطباء في عام 1433، أدى إلى تزايد أعداد الموفدين وتناقص عدد المبتعثين من غير الأطباء.