أنهت 45 باحثة من المرصد الحضري المحلي لحاضرة الدمام مؤخرا، دورة تدريبية في "أساليب المسح الميداني لمشروع المرصد الحضري المحلي"، والتي تهدف إلى رفع مستوى فريق البحث في جمع البيانات والإحصاءات التي تفيد المرصد الحضري وما تمثله تلك البيانات من أهمية في تكوين حزم المؤشرات، التي تعكس الخصائص الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية لمدن حاضرة الدمام الثلاث. وأوضح أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير في تصريح صحفي أمس، أن 45 باحثة استفدن من هذه الدورة التدريبية، وسيشكلن فريق المسح الميداني للمرصد الحضري المحلي لمدن الحاضرة، حيث تم تقسيمهن إلى خمس فرق لعمل المسوحات الميدانية في أحياء مدن الدمام والخبر والظهران، والتي سبق الانتهاء من إعداد خطة المسح الميداني لها. ومن المتوقع أن تنطلق أعمال المسح الميداني بداية الشهر المقبل، موضحا أن فريق البحث سيستهدف زيارة 15 ألف أسرة على مستوى الحاضرة، يمثلون عينة الدراسة المختارة، والتي تشكل نسبة 5% من سكان منطقة الدراسة، تم اختيارها بشكل عشوائي. وتستهدف استمارة المسح الميداني استنباط حزمة من المعلومات والبيانات للخصائص السكانية والإسكانية والأوضاع المعيشية للأسر بحاضرة الدمام، ومدى قبول المجتمع للخدمات المتوفرة في منطقة الدراسة للبنى التحتية، وكذلك الخدمات الاجتماعية والمستوى الاقتصادي والتعليمي والصحي والأمني بالمنطقة. وأوضح الجبير أن عملية المسوحات الميدانية تأتي في المرتبة الأولى لتوفير مصادر المعلومات والبيانات لاعتبارها الحجر الأساسي، الذي يساعد على تفعيل الخطط المحلية، ووضع السياسات العامة لبرامج التنمية الحضرية لحاضرة الدمام. وتتطلع أمانة المنطقة الشرقية والمرصد الحضري إلى الدور الذي سيمثله المواطنون والمقيمون بمشاركتهم في الوصول إلى بيانات عالية الدقة من خلال المسح الميداني لتكوين حزم المؤشرات التي ستسهم إلى الارتقاء بمستوى التحضر بمدن الحاضرة.