تشغل قضية التداخل الإداري بين محافظتي ثار وحبونا بمنطقة نجران سكان المحافظيتن، المطالبين بسرعة إنهاء هذا التدخل، إذ تقدموا بطلب لمحافظ ثار الجديد خالد بن حمود الشمري بهذا الخصوص. وقال عدد من مواطني المحافظتين ل"الوطن"، إن سرعة اتخاذ إجراءات لمنع التداخل سيكون في مصلحة ساكني المحافظتين وخطط التنمية فيهما، كون التداخل يشتت جهود التنمية. وأكد صالح آل مخلص أن تداخل الحدود الإشرافية والإدارية بين محافظتي ثار وحبونا من الجهة الجنوبية يحدث ربكة كثيرة للأهالي؛ فنجد أن مرمى بلدية حبونا يقع داخل النطاق الإشرافي لمحافظة ثار مما يؤثر بلا شك على المتابعة لهذا المرمى، ولو شكا أهالي ثار لمحافظهم أو بلديتهم عن مشاكل بيئية يتسبب فيها المرمى تحدث معضلة في تحديد المسؤوليات المباشرة ومن تتم مخاطبته. فيما طالب علي آل مخلص من محافظ ثار الرفع للجهات العليا للتدخل وتثبيت نقاط الإشراف الإداري بين المحافظتين، مشيرا إلى وجود خارطة وضعت من قبل إمارة نجران عام 1425 موضحة فيها الحدود الإدارية بين المحافظتين، إلا أنه تم استحداث خارطة فيها تداخل بعرض 5 كلم، وطول 40 كلم، مضيفا إلى تلقيهم وعودا من المحافظ بمخاطبة وكيل إمارة منطقة نجران وأمين المنطقة بذلك. من جهته، أفاد رئيس بلدية محافظة ثار صالح حسين دوس، أن التداخل الإداري ليس من اختصاص البلدية ويقع تحت مسؤولية جهات أخرى كالإمارة والجهات الأمنية. فيما امتنع محافظ ثار خالد الشمري عن التصريح ل"الوطن"، بحجة أن التصاريح الصحفية من مسؤولية العلاقات العامة بإمارة نجران.