تحطمت قبل ظهر أمس طائرة عسكرية إيرانية من طراز F4 على بعد خمسة كيلو مترات من مدينة بوشهر. وقد نجا طاقمها من الحادث . وقال المساعد الأمني لمحافظ بوشهر، محمد حسن شنبدي ، إن سبب سقوط الطائرة يعود لأسباب فنية .وأضاف أن الطائرة وصلت إلى بوشهر قادمة من مدينة (برازجان) غرب إيران وكانت مدينة بوشهر التي تحتضن محطة بوشهر شهدت سقوط عدد من الطائرات بدون طيار قبل شهر كما أن الأجهزة الأمنية اعتقلت في الأشهر السابقة عددا من الأشخاص الذين اتهموا بالتجسس على المحطة. ورد المسؤولون الإيرانيون على تصريحات إسرائيلية أكدت أن موعد ضرب بوشهر سيكون في يوم تدشينها 16 سبتمبرالمقبل. وحذر وزير الدفاع الإيراني العميد أحمد وحيدي إسرائيل من مغبة الهجوم على المحطة . وقال للصحفيين إن تهديدات الكيان الإسرائيلي دليل على تهوره و"في تلك الحالة سنخسر محطة نووية وفي المقابل سيكون وجود الكيان الصهيوني في خطر". وأضاف وحيدي أن أي تفكير لقادة الكيان الإسرائيلي في شن هجوم احتمالي على بلاده سيكون بعيدا عن التعقل للغاية. واعتبر وحيدي الهجوم بأنه نوع من التخرصات الإسرائيلية ومؤشر على أن الأعداء في الأساس يعارضون تقدم إيران لأن جميع نشاطات هذه المحطة النووية معلومة ومدنية بحتة ولا يوجد أي سبب لإيقاف عملها. وطالب الوزير الإيرانيروسيا بتسليم بلاده صفقة صواريخ إس -300. وقال إن روسيا مطالبة بدفع تعويضات لإيران في حال امتناعها عن تسليم منظومة مضادات الصواريخ اس 300. وأشار إلى أن هناك برنامجا لتصنيع نظام مضادات صواريخ بعيدة المدى، مقللا من أهمية اس 300 بالنسبة لبلاده. وكشف وحيدي عن إجراء إيران تجارب على صورايخ أرض أرض مطورة من الجيل الثالث، ولصورايخ "فاتح 110" ، و" قيام" القصيرة المدى. كما كشف عن امتلاك إيران لطائرة نفاثة بدون طيار بعيدة المدى.