استعرض ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، مع وزير خارجية نيوزيلندا موري ماكلي العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بدعمها وتعزيزها في المجالات كافة، وآخر تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية. جاء ذلك، لدى استقبال ولي العهد في مكتبه بالرياض أمس وزير الخارجية النيوزيلندي والوفد المرافق له. إلى ذلك، بحث وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف مع وزير الخارجية النيوزيلندي العلاقات الاقتصادية بين البلدين وسبل تطويرها، وسبل إزالة العوائق أمام تصدير الحيوانات الحية إلى المملكة مما سيسهل على المستثمرين في البلدين التعاون في هذا القطاع، كما تم بحث آخر تطورات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ونيوزيلندا، وإمكانية عقد اتفاقية لضمان وحماية الاستثمار واتفاقية لتفادي الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمارات الثنائية بين البلدين. من جهته، وقع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، ووزير خارجية نيوزيلندا بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون مذكرة تفاهم بشأن آلية المشاورات بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الشؤون الخارجية في نيوزيلندا. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون أن توقيع مذكرة التفاهم يعكس رغبة الجانبين في تعزيز وتنمية علاقاتهما في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الجانبين، مؤكداً حرص دول المجلس على تطوير علاقاتها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية مع مختلف الدول والتكتلات العالمية.