أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني، أن دول الخليج «تأمل بأن يحقق مؤتمر جنيف2 أهدافه كاملة، وأن يكون انطلاقة لحقن الدماء في سورية، وتحقيق تطلعات الشعب السوري للوصول إلى حكومة ونظام انتقالي جديد»، مشيراً إلى أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة سحب دعوته لإيران لحضور المؤتمر «دليل على أن المؤتمر يعتمد على نتائج جنيف1». وقال الزياني رداً على سؤال حول كيفية العقوبات المتخذة ضد أعضاء ومصالح «حزب الله» في الخليج - بعد توقيعه مذكرة تفاهم بين دول الخليج ووزير الخارجية النيوزلندي أمس - إن التنسيق «مستمر بين دول المجلس، والقرارات سيادية لدى أعضاء المجلس، وكل دولة تتخذ الإجراءات المناسبة التي تراها حول فرض عقوبات على مصالح حزب الله والمنتسبين له». ونفى الزياني صدور قرار بإنشاء جيش خليجي موحد، وقال: «ما صدر هو قيادة عسكرية موحدة بناء على دراسات ضمن نظام السيطرة للقوات الخليجية، وأقرت من مجلس الدفاع المشترك والمجلس الأعلى للقادة». وأوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي تعمل على وضع خطط للتعامل مع أي طوارئ بيئية في المنطقة، وقال: «لا يوجد تلوث في مياه الخليج، لكننا نطلب أن تكون هناك خطط للتعامل مع أي طارئ، وتم تكليف مركز إدارة الطوارئ الذي تم إنشائه أخيراً في الكويت، وهو متخصص في التعامل مع المخاطر المحتملة ومواجهتها». وكان الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي أبرم اتفاق لمذكرة تفاهم مع وزير الخارجية النيوزلندي موري ماكلي، تتعلق بالتفاهم في شأن آلية المشاورات بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الشؤون الخارجية في نيوزيلندا. وبحث الزياني وماكلي في العلاقات بين مجلس التعاون ونيوزيلندا، وسبل تطويرها في المجالات كافة، كما تم استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، إضافة إلى القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.