استبعد الناطق باسم الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد السعود أن تكون وفاة المواطن ماجد العلوي بداية الشهر الحالي بمستشفى القطيف المركزي نتيجة لخطأ طبي. وقال ل "الوطن" إن جميع المعطيات المتوفرة في قضية وفاة المواطن بعد استقباله من قبل إسعاف مستشفى القطيف المركزي تشير إلى أن الوفاة طبيعية. وأضاف "بعد تقصي الأمر من إدارة المستشفى اتضح حسب المعلومات الأولية أنه تم اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة، وكافة التدابير الاحترازية للتعامل مع الحالة وفقاً للأعراف الطبية، وكما هو متبع جرى التنسيق لنقل المريض إلى مركز البابطين لطب وجراحة القلب بالدمام بحكم اختصاصه لمتابعة الحالة، وفي هذه الأثناء توفاه الله". وأكد السعود أن المريض وصل إلى قسم الطوارئ، وهو يعاني من جلطة بالقلب، وحالته غير مستقرة، من الدرجة الأولى، وتدخل الفريق الطبي والتمريضي العامل في القسم سريعا في محاولة لإنقاذه، وتم تحويله مباشرة لغرفة الإنعاش بإشراف الطاقم الطبي". وأشار إلى إن "كافة أقسام مستشفى القطيف المركزي بما فيهما قسما الطوارئ وغرفة الإنعاش يمران باستمرار بمراحل عدة من التطوير، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية، والقسمان مزودان بكافة التجهيزات، والمعدات اللازمة، والكوادر التمريضية والفنية الوطنية المؤهلة والمدربة، ليكونا على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة". وأوضح السعود أن الوزارة تعمل على الإحاطة بكافة الجوانب والمعلومات المتعلقة بالحالة مع أخذ الإفادات اللازمة، ومن ثم ستدرس الجهة المختصة الشكوى، مع اتخاذ الإجراء النظامي حيال ما قد يثبت من تقصير في حال وجوده. وكان ذوو المتوفى رفعوا شكوى لوزارة الصحة يشتكون من إهمال قسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي لحالة والدهم أثناء استقباله، متهمين العاملين فيه بالتخبط، ما ساهم في سوء حالة والدهم، ووفاته بعد يوم من تنويمه.