علق المتحدث باسم مديرية الشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد سعود، على اتهام الأسرة لمستشفى القطيف المركزي، بالتسبب في وفاة عائلهم، بأنه «بعد تقصي الأمر من إدارة المستشفى؛ اتضح بحسب المعلومات الأولية أنه تم اتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة والتدابير الاحترازية كافة للتعامل مع حال المتوفى، وفقاً للأعراف الطبية المتبعة»، مشيراً إلى أنه جرى التنسيق لنقل المريض إلى مركز البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام، «لمتابعة الحالة، إلا أنه توفاه الله في الأثناء»، معزياً ذوي المتوفى في وفاته، «ونشاطرهم أحزانهم، سائلين الله تعالى أن يلهمهم الصبر والسلوان». وأضاف سعود أن «المتوفى وصل إلى قسم الطوارئ، وكان يعاني من جلطة في القلب، وحاله غير مستقرة. وهي من الدرجة الأولى. وتدخل الفريق الطبي والتمريضي العامل في قسم الطوارئ، تدخلاً سريعاً لإنقاذه. وتم تحويله مباشرة إلى غرفة الإنعاش بإشراف الطاقم الطبي»، موضحاً أنه سيتم «العمل على الإحاطة بالجوانب والمعلومات المتعلقة بذلك، مع أخذ الإفادات اللازمة. ومن ثم ستقوم الجهة المختصة بدراسة الشكوى، مع اتخاذ الإجراء النظامي حيال ما قد يثبت من تقصير». وأشار المتحدث باسم «صحة الشرقية» إلى أن أقسام المستشفى كافة، بما فيهما قسمي الطوارئ وغرفة الإنعاش «يمران باستمرار بمراحل عدة في التطوير والتجهيز، لتقديم أفضل الخدمات العلاجية ومواجهة كل حالات الطوارئ، وهما مجهزان بالتجهيزات المطلوبة والمعدات الطبية اللازمة والكوادر التمريضية والفنية الوطنية المؤهلة والمدربة، للعمل في هذين القسمين الحيويين، ليكونا على أهبة الاستعداد لاستقبال الحالات الطارئة».