أعلن مجلس محافظة الأنبار أمس التصويت بالأغلبية على اختيار زبار عبدالهادي العرسان قائم مقام للفلوجة، وتعيين العقيد محمد عليوي العيساوي مديرا للشرطة. شهدت المحافظة قيام قوة أمنية باعتقال وزير مالية تنظيم "داعش" الإرهابي أبو صفاء الدمشقي، وأربعة مطلوبين وسط مدينة الرمادي. وحرقت قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية ثلاثة زوارق وتدمير معسكرين لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام بعد اشتباكات مع عناصر التنظيم في منطقة أبو كوى في قضاء القائم غرب الأنبار. إلى ذلك، أعلنت دائرة صحة محافظة الأنبار أن 60 شخصا قتلوا وأصيب 298 خلال الاشتباكات بين قوات الأمن العراقية والعشائر من جهة، والمسلحين من جهة أخرى. وبحسب مصادر في الدائرة: "شهد مستشفى الرمادي التعليمي تسجيل 43 قتيلا، و166 جريحا، فيما سجل مستشفى الفلوجة 17 قتيلا و132 مصابا كحصيلة منذ انطلاق العمليات العسكرية في الأنبار إلى العاشر من يناير". من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، الكتل السياسية الرافضة للعمليات العسكرية في الأنبار إلى نبذ الخلافات السياسية وإعلان تأييدها لتلك العمليات، فيما بين أن معركة القوات الأمنية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي هي معركة كل القوميات وكل الأديان. وقال المالكي في كلمة له في المهرجان السنوي لائتلاف الوفاء العراقي: "إن الذين وقفوا في البداية ضد عمليات القوات المسلحة في صحراء الأنبار ضد التنظيمات الإرهابية، عليهم الآن أن يعلنوا مبادرات داعمة لتلك القوات".