يثير المخرج الإيراني مجيد مجيدي الجدل مجددا، حيث يصور حاليا فيلما عن طفولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وذلك في مدينة قم القريبة من طهران وسط إجراءات أمنية مشددة. وحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية فإن الفيلم سيحمل اسم "طفولة محمد" وستبلغ ميزانيته 50 مليون دولار، ويشارك في تصويره عدد من المصورين السينمائيين أبرزهم فيتوريو ستوراريو، الحائز على جائزة الأوسكار ثلاث مرات. وتسبب الفيلم في موجة جدل واسعة حتى قبل عرضه، حيث أقام عدد من المحامين دعاوى ضد مخرج الفيلم في عدد من الدول العربية، أحدهم من مصر وذلك للتوقف عن إخراج الفيلم لأن تجسيد الأنبياء - حسب ما تقول بعض الفتاوى - يعد حراما شرعا. من جانب آخر، تنشط عاصمة السينما الأميركية "هوليوود" في إنتاج سلسلة من أفلام الأنبياء في هذا العام، أولها فيلم "إكسيدوس" للمثل البريطاني كريستيان بيل، الذي يجسد دور النبي موسى وتدور أحداث الفيلم حول قصة النبي موسى التوراتية وعلاقته ببني إسرائيل وخروجهم من مصر. ومن المقرر عرضه في 5 ديسمبر 2014. أما الممثل الأسترالي راسل كرو، فيجسد دور النبي نوح في فيلم يبدو أنه الأضخم في هذه السلسلة، وهناك أيضا فيلم "مريم - يسوع" الذي يحكي سيرة السيدة مريم العذراء، لكن من وجهة نظر يهودية. ويتوقع النقاد أن يثير الفيلم جدلا كبيرا خصوصا لدى رجال الكنيسة في العالم. أما بطولة الفيلم فتذهب لممثلة إسرائيلية تبلغ من العمر 16 عاما، وتجسد دور السيدة مريم واسمها أوديا راش. ولم تخف بعض التقارير والتسريبات من هوليوود أن لإسرائيل يداً في وضع سيناريوهات هذه الأفلام.