منحت الملحقية الثقافية في الأردن، الدارسين على حسابهم الخاص فرصة لتصحيح أوضاعهم الأكاديمية، وذلك بعد أشهر من إعلانها إيقاف نظام الدراسة بالتردد، وتأكيدات وزير التعليم العالي بعدم وجود ابتعاث للدول العربية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي. وأعلنت الملحقية في تعميم بثته للطلاب المسجلين لديها، أنها ستستقبل أوراق الدارسين على حسابهم الخاص في الجامعات الأردنية، من غير الحاصلين على موافقة الوزارة على دراستهم، وذلك على الإيميل المخصص للطلبة: [email protected]. وحددت الوزارة سبعة شروط رئيسية لقبول الطلبات، تتضمن أن يكون الطالب قد درس من قبل تاريخ 1434/12/17، وإرسال طلب الدراسة مرفقا به "إثبات طالب" من الجامعة، والجدول الدراسي للفصل الحالي، وسجل أكاديمي للدارس الذي سبق أن أنهى فصولا سابقة، إضافة إلى صورة من إيصال دفع الرسوم الدراسية، وأخرى من جواز السفر، عليه ختم الدخول للأردن، وثالثة من بطاقة الأحوال، وصورة شهادة الثانوية العامة لدارسي البكالوريوس، وشهادة درجة البكالوريوس أو الماجستير لطلاب الدراسات العليا، فيما حددت موعداً أقصاه 20 / 3 / 1435. وتشترط الملحقية الثقافية بالأردن، تبعاً لنظام معادلة الشهادات التابع لوزارة التعليم العالي، مجموعة من الوثائق المطلوبة لمعادلة الشهادات الجامعية، تتضمن تعبئة وطباعة النموذج الخاص بالمعادلة من موقع وزارة التعليم العالي السعودية على الرابط الإلكتروني: http://eqs.mohe.gov.sa، وإحضار صورة من الشهادة، وكشف الدرجات المراد معادلتها مصدقة من التعليم العالي، ووزارة الخارجية بالأردن، وصورة من الساعات المحولة في حال انتقال الطالب من جامعة لأخرى أثناء دراسته، وصورة من المؤهل العلمي للمرحلة السابقة، وكشف الدرجات، وفي حال كانت الدراسة للمرحلة السابقة في دولة أجنبية يجب إحضار معادلتها من المملكة العربية السعودية، إضافة إلى صورة من قرار الإلحاق بالبعثة إذا كان الطالب مبتعثا، ونسخة من قرار الموافقة على الدراسة إذا كان دارسا على حسابه الخاص، ونسختين من الرسالة بالنسبة لطلبة الدراسات العليا في مرحلتي الدكتوراه، والماجستير، إذا كان نوع الدراسة رسالة، بالإضافة إلى نسخة منها على قرص مدمج. وإضافة لتلك الشروط يجب على الطالب، إحضار صورة من جواز السفر، وبطاقة الأحوال بالنسبة للذكور، وصورة من جواز السفر، ودفتر العائلة بالنسبة للإناث، وبراءة ذمة مالية من الدائرة المالية بالملحقية بالنسبة للطلبة المبتعثين، في حين يشترط لتلك الوثائق أن تكون باللغة العربية.