أكدت وزارة التعليم العالي على المتقدمات والمتقدمين للمرحلة السابعة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، أن الانتقال من تخصصات نظرية بحتة إلى تخصصات علمية غير مقبول أكاديميا، مشيرة إلى ضرورة تقارب تخصص المرشحة أو المرشح للتخصص المراد دراسته في الابتعاث. وشدد مدير عام الإدارة العامة لمعادلة الشهادات في الوزارة الدكتور عبد الله بن علي القحطاني، على ضرورة التوافق والتقارب بين التخصص الأخير الذي حصل عليه الطالب، والتخصص الذي اختيره لمرحلتي الماجستير أو الدكتوراة في برنامج الابتعاث. وقال، إن «اللائحة التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي، تشترط أن يكون تخصص المبتعث المراد دراسته لمرحلة الماجستير والدكتوراة هو امتداد لتخصصه الأخير، أو أن يكون هناك تقارب مقبول أكاديميا بين تخصصه في مرحلة البكالوريوس وما يرغب دراسته في الماجستير»، مطالبا كافة المبتعثين على تخصصات غير مطابقة أو متقاربة لتخصصهم السابق، العمل على دراسة مقررات تكميلية تجبر الفرق المقبول أكاديميا بين الدرجتين، مؤكدا أن هناك شهادات لا تقبل ضمن برنامج الابتعاث كالدبلوم فوق الثانوية لا يقبل للماجستير، والدبلوم العالي فوق البكالوريوس لا يقبل للدكتوراة. ونظرا إلى المجهود الكبير الذي يتطلبه التعامل مع آلاف الطلبات ضمن حيز زمني محدود، كما هو الحال في مرحلة تدقيق الوثائق، وتأكيدا على أهمية تنظيم هذه المرحلة على الوجه الذي يضمن سرعة إنجاز المطلوب، يؤكد القائمون على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، على أهمية مراعاة المتقدمين لعدة اعتبارات أساسية لتسهيل مهمة العاملين في الوزارة لخدمتهم بالشكل الأفضل، ومن أهم هذه الاعتبارات ضرورة استكمال الأوراق والمستندات المطلوبة، مع الالتزام بمناطقهم التي يجري تحديدها لهم، مراعاة صلاحية الهوية الوطنية وجواز السفر، لتجنب تأخير استلام وثائقهم خلال فترة تدقيق الوثائق، إضافة لإحضار صورة من بطاقة الهوية الوطنية أو صورة من دفتر العائلة، صورة من جواز السفر ساري المفعول، لتسلم هذه الطلبات عند الحضور خلال فترة التدقيق المبلغة لكل واحد منهم عبر جوال وبريد المتقدم، التأكيد على الالتزام بالحضور في المواعيد والمراكز المحددة، إحضار جميع أصول وصور الوثائق المطلوبة من الأوراق الثبوتية والشهادات الدراسية.