كشف مدير عام الجوازات في المملكة اللواء سليمان اليحيى عن تزويد منفذ جسر الملك فهد بأجهزة كمبيوتر محمولة لإنهاء إجراءات المسافرين قبل الوصول إلى كبائن الجوازات، بهدف تقليل ساعات الانتظار لإنهاء الإجراءات الفنية للمسافرين، نافياً وجود توجه نحو فصل المنافذ، خاصة أنها تحتوي على أربع جهات أمنية، ولا يمكن أن تتسلمها جهة واحدة. وأكد خلال زيارته لجسر الملك فهد بالدمام أمس أنهم يعتزمون تزويد كبائن الجوازات في المنافذ بآلاف كاميرات المراقبة، وذلك لمراقبة أداء العاملين في المنافذ بعد ورود شكاوى بشأن كثرة استخدام الجوال والتدخين، ورفع أداء العاملين في سبيل إنهاء إجراءات المسافرين بأقصى مدة زمنية. وقال اليحيى إن تقرير هيئة مكافحة الفساد "نزاهة" لا يغضبه، وإنما يسعد بنشر مثل هذه التقارير التي تدعم تطوير أعمال الجوازات. وشكا من التدفق الكبير على منفذ جسر الملك فهد، حيث وصل عدد المسافرين مع بداية العام الميلادي إلى 77 ألف مسافر، وأن كل موظف أنجز في ذلك اليوم قرابة 2000 مسافر في الوردية الواحدة. ولفت إلى أن إدارة الجوازات تعتزم تقليص ساعات العمل للموظفين والموظفات في المنافذ الحدودية إلى 6 ساعات، مضيفاً أن ملف البدون يجري التنسيق بشأن تنقلاتهم بعد الحملات التصحيحية. إلى ذلك، أكدت مصادر مطلعة في المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، الذي يربط البحرين بالسعودية ل"الوطن"، أن رفع رسوم الجسر سيكون فقط على الشاحنات الصغيرة والكبيرة، ولا توجد أي نية لزيادة متوقعة في رسوم الجسر على المركبات الصغيرة على المدى المنظور. وكانت المؤسسة قد أعلنت أول من أمس عن رفع رسوم الجسر بنسبة تصل إلى 67 %، ابتداء من أول يناير الجاري. وقالت المؤسسة، في بيان لها:" إن رفع الرسوم سيكون بنسبة 50 % للشاحنات الصغيرة و67 % لسيارات الشحن الكبيرة".