عزا رئيس اللجنة السياحية في غرفة الأحساء عضو لجنة السياحة "الوطنية" في مجلس الغرف السعودية عبداللطيف العفالق، تراجع السياحة التراثية والصناعات اليدوية والتقليدية التي كانت تشتهر بها الأحساء، والتي من بينها صناعة الفخار، والفرش "المدة"، والخوصيات، والسدو، إلى ابتعاد كثير من "أبناء" الحرفيين عن مهن آبائهم، ومن خلالها فقدت الأحساء الكثير من بريقها التراثي. وأشار العفالق، خلال حديثه ل"الوطن" أول من أمس، إلى أن تأخر تنفيذ مشروعي جبل القارة ومتنزه الشيباني في الأحساء بسبب عدم استكمال الخدمات والمرافق الأخرى، التي تتطلبها المواقع السياحية، كتوفر الفنادق للسائحين والمطاعم والمقاهي، والجلسات، وبيع التحف والآثار والهوية، مشدداً على ضرورة تكامل حلقات السياحة كالطيران واكتمال البنى التحتية والفنادق والأسواق، بما فيها سيارات "الأجرة" وغيرها لتحقيق سياحة "جيدة". وبين أن تصاميم مشروعي الجبل والشيباني، تحكي الهوية التاريخية للأحساء، لافتاً إلى أن متنزه "الشيباني" يشتمل على قصر بحجم قصر إبراهيم الأثري، ومسرح خارجي يتسع ل10 آلاف متفرج، ومسرحين يتسعان ل1500 متفرج، و2000 متفرج، مجهزين بمصاعد، لاستضافة الاحتفالات، وفي المرحلة الثانية إنشاء قصر للمؤتمرات للاحتفالات الكبيرة.