بدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، حملة إقالات موسعة بين قيادات الشرطة أمس، متصديا لأكبر تهديد لحكمه قال إنه تمثل في مؤامرة مدعومة من الخارج لتقويض سلطاته وإقامة "دولة داخل الدولة". وأقيل أمس 14 آخرون من كبار الضباط، فيما يتصل بسلسلة مداهمات متعلقة بقضايا فساد واعتقال رجال أعمال كبار قريبين من إردوغان، إضافة إلى أبناء ثلاثة وزراء. وقال هنري باركي المتخصص في شؤون تركيا بجامعة ليهاي، "هذه ليست إحدى الأزمات التي يمكن أن يخرج منها إردوغان أشد قوة، الشعب سيسأل إذا كانت هذه هي نتيجة تحقيق آثم (أم) مؤامرة خارجية، ولماذا أقيل كل قادة الشرطة هؤلاء؟".