أعلن المدير العام للسجون في المملكة اللواء إبراهيم الحمزي بدء التطبيق الفعلي لمشروع مراقبة العنابر عبر التقنية، متوقعا أن ينجز نحو 70% من المشروع بحلول منتصف العام المقبل، مقراً بوجود أعداد زائدة في السجون. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الحمزي إلى "الوطن" عقب جولة تفقدية قام بها أمس في سجون منطقة القصيم إضافة إلى لقائه بأميرها الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وقال الحمزي: "هناك توجه جاد لاستخدام التقنية في مراقبة العنابر، وقطعنا شوطاً كبيراً، إذ تم تأمين التجهيزات بالكامل بعد انتهائنا من مرحلة الدراسة، وبدأنا التطبيق الفعلي الميداني، وأتوقع إنجاز نسبة لا تقل عن 70% بحلول منتصف العام المقبل". وعما يتردد عن ازدحام في السجون، أجاب الحمزي: "هناك أعداد زائدة، إلا أن المواقع بلا شك تستوعب". وأضاف: إذا كان هناك ازدحام فنستطيع القول إنه ازدحام في مكان معين، وسرعان ما تتخذ إجراءات مباشرة لتوفير مكان ملائم وبيئة طيبة وفقاً للتعليمات أولاً، ومتطلبات حقوق الإنسان ومتطلبات الجهات الرسمية والرقابية ثانياً، مؤكدا أن مستوى الإعاشة "مرض".
3 ملفات هامة سيطرت على التصريحات التي أدلى بها مدير عام السجون بالمملكة اللواء إبراهيم الحمزي ل"الوطن"، عقب جولته التفقدية لسجون منطقة القصيم ولقائه بأميرها الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، إذ كشف في أولها عن اكتمال الدراسات الخاصة بمشروع مراقبة العنابر بالتقنية، واعترف في ثانيها بوجود أعداد زائدة في السجون. أما عن أوضاع إعاشة النزلاء فرأى أنها "مرضية" من وجهة نظره. وخلال زيارته لسجون القصيم، أعلن الحمزي عن توجه وصفه ب"الجاد" لاستخدام التقنية لمراقبة العنابر، مبيناً أن الإدارة العامة للسجون قطعت شوطاً كبيراً في الإعداد لهذا البرنامج. وقال: "التجهيزات تم تأمينها بالكامل، أما مرحلة الدراسة فانتهينا منها، وبدأنا التطبيق الفعلي الميداني"، متوقعاً اكتمال البرنامج بنسبة لا تقل عن 70% كتنفيذ مباشر منتصف العام المقبل. ورداً على سؤال بشأن ما يتردد عن وجود ازدحام في السجون بالمملكة، اعترف الحمزي بأنه توجد أعداد زائدة، لكنه استدرك قائلاً: "المواقع بلا شك تستوعب"؛ معتبراً أن للتنسيق والإدارة اليومية دوراً فاعلاً في عملية التقليل من الازدحام في بعض المواقع بالمملكة، وأضاف: "إذا كان هناك ازدحام نستطيع القول إنه ازدحام في مكان معين؛ وسرعان ما تتخذ فيه إجراءات مباشرة لتوفير مكان ملائم وبيئة طيبة وفقاً للتعليمات أولاً، ومتطلبات حقوق الإنسان ومتطلبات الجهات الرسمية والرقابية". ورداً على سؤال حول مستوى "الإعاشة" بالسجون، قال الحمزي: "بشكل عام المستوى مُرض، ونحن نتطلع للأفضل"، مبيناً أنه تلقى توجيهاً قبل شهر تقريباً من وزير الداخلية بضرورة عقد ورشة عمل تنطلق من توجهات علمية بمناقشة التغذية للسجون بشكل عام. وعن سجن بريدة، قال مدير عام سجون المملكة، إنه سيشهد تحديثاً كاملاً لمبنى السجن، وذلك على مراحل تصل كل مرحلة إلى خمسة أشهر تقريباً، وتتولاه إدارة هندسية بالمديرية، ومن المتوقع فتح منافساتها خلال أقل من 30 يوماً. وذكر الحمزي أن العمل يجري على تحديث وتطوير شعبة سجن محافظة عنيزة، ويُمارس المقاول الآن نشاطه وعلى وشك الانتهاء منه، وأنه تم إنجاز ما نسبته 90% من العمل بالمشروع، لافتاً إلى أن سجن الرس يعتبر من السجون المثالية، وأنه لم ترصد عليه أية ملحوظات إنشائية أو تشغيلية. وحول ما يتعلق بوضع الأسورة على يد السجين، أوضح الحمزي أن هذا البرنامج له علاقة مباشرة بالخدمات التي تقدمها إدارة الموقع يومياً للنزيل فيما يتعلق بالخدمات الطبية والاجتماعية، وهو برنامج يومي يحدث أوتوماتيكياً؛ ليُلبي كُل متطلبات النزيل التي تقدم، سواء عبر الخدمة الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، وغيرها من الخدمات.