بحث أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر والرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل أمس المراحل المنجزة من مشاريع الأندية الرياضية بجازان (التهامي واليرموك وحطين والأمجاد وبيش)، وناقشا إمكانية إنشاء ناد لذوي الاحتياجات الخاصة، وتوسعة مدرجات ملعب مدينة الملك فيصل الرياضية، وما تم الرفع به من قبل مجلس المنطقة حول طلب اعتماد خمسة أندية رياضية في محافظات الدرب وأحد المسارحة وضمد والطوال والدائر بني مالك، ومشروع إنشاء مقر نادي الصواري وبيت للشباب ومدينة ساحلية بمحافظة فرسان. وكشف الأمير نواف أمس عن إنشاء أكاديمية لجميع الألعاب الرياضية في المنطقة، لكونها ولادة للمواهب، ولأن أفضل اللاعبين في مختلف الألعاب ظهروا منها، سواء في كرة القدم أو ألعاب القوى والسلة والمبارزة، حتى منتخب ذوي الاحتياجات الخاصة الذي حقق كأس العالم كان من بينه 8 لاعبين من جازان، كما أن بطل العالم للمبارزة من أهالي المنطقة، مطلقاً عليها مسمى "منطقة الريادة الرياضية". وكان الأمير نواف اجتمع برؤساء أندية التهامي واليرموك وحطين والأمجاد وبيش والصواري، وبحث معهم عدداً من الموضوعات المتعلقة باحتياجات أندية المنطقة، والعمل على تطوير أداء أنديتها. وشهد الاجتماع مناقشة صريحة وواضحة لجميع احتياجات الأندية ونواقصها. وأشار الأمير نواف إلى أنه يتم العمل على إنشاء مشروعين لمقرات أندية المنطقة، وسيتم العمل في مشروعات الأندية الأربعة المتبقية قريباً، موضحا أنه خلال 3 أو 4 سنوات ستكون البنية التحتية الرياضية مكتملة في المنطقة. واطلع الأمير نواف على مدينة الملك فيصل الرياضية، وتلمس حاجتها إلى بعض التطوير والتحسينات وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدرجات، مؤكداً أن كل ذلك رُصد وسيتم تنفيذه في أقرب وقت. ومن جانبه، شدد رئيس نادي التهامي محمد مظفر على أن احتياجات أندية المنطقة تدور حول عدم وجود باصات تنقل للاعبين وزيادة المعونات السنوية، كاشفاً عن تفاعل الرئيس العام بشكل مباشر مع تلك المطالب وتوجيهه بسرعة دعم الأندية مادياً، وتوفير الباصات بشكل عاجل، وكذلك دراسة المعونات والديون. وأبدى رئيس نادي اليرموك عبده أبوشرحة تفاؤله بأن تسرّع الزيارة تنفيذ منشأة النادي لتعود بالنفع على شباب المنطقة، وأكد على أهمية إعادة النظر في ميزانية الأندية. يذكر أن الأمير نواف رعى أمس حفل افتتاح فعاليات المهرجان الشبابي الأول الذي ينظمه مكتب رعاية الشباب في كورنيش مدينة جازان الأوسط ويستمر أسبوعاً، ويشتمل على عدد من البرامج الكشفية والترفيهية والمعارض الفنية والفقرات الشبابية المتنوعة، إلى جانب اللقاءات المفتوحة والأمسيات الشعرية والثقافية والإنشادية.