تناقل المبتعثون في المملكة الأردنية الهاشمية تحذير الملحقية الثقافية بعمان من سوء الأحوال الجوية، نظرا للظروف الجوية المتقلبة، والمتوقع على إثرها تساقط الثلوج. وحذرت الملحقية الطلبة من تردي الأحوال الجوية، مؤكدة عليهم بتوخي الحيطة، والحذر، وتجنب الأماكن الخطرة، والتقيد بقواعد السلامة، وعدم التردد في الاتصال على أرقام هواتف الطوارئ التابعة للسفارة، وتناقلت المواقع الاجتماعية عددا من النصائح للمبتعثين في بعض الدول. وجه أحد الطلاب في كندا بعض الإرشادات، وقال "من أصعب ما يواجهه المبتعث في أوتاوا بكندا هو فصل الشتاء، إذ تتراوح درجات الحرارة فيه بين الصفر إلى خمس وثلاثين درجة مئوية تحت الصفر". وقدم نصائحه في التعامل مع هذا الوضع، ومن أبرزها ارتداء الملابس الشتوية الكافية، وتغطية الكفين والأذنين، والحذر من المشي في الثلج، خاصة عندما تتشكل طبقة الجليد، ونصح بشراء نوع من الأحذية الخاصة بالثلج، وعدم الخروج في الطرقات لفترات طويلة دون ارتداء الملابس الكافية. ودعا المبتعث إلى التأكد قبل الخروج من حالة الطقس، والتأكد من درجة الحرارة الفعلية، مع تأثير الرياح، والتي تكون عادة أشد من الدرجة الحقيقية الموضحة في المقياس، وكذلك الاهتمام بالأطفال، والتأكد من ارتدائهم الملابس الثقيلة، خاصة الذين يذهبون إلى المدرسة. وفيما يخص المركبات، نصح الطالب زملاءه بشراء نوع خاص من الماء المنظف للزجاج الأمامي، يتحمل حتى درجة حرارة 40 تحت الصفر، ونوع من ماء الرادياتير يتحمل البرودة الشديدة، ونوع خاص من زيت الماكينة يتحمل درجات حرارة منخفضة جداً. وبالنسبة لنوع الإطارات أوضح المبتعث أن هناك إطارات لكل موسم، ناصحا بتغييرها في فصلي الشتاء، والصيف. وأجمعت الآراء على وجوب إزالة الثلج بشراء البخاخات التي تساعد على إذابته وتكسيره، بسبب تجمدها في كثير من الأحيان، وتخزين أغطية وبعض الطعام والماء في السيارة على سبيل الاحتياط. من جانب آخر، أكد عدد من الطلاب حرصهم على العيش في أجواء تذكرهم بوطنهم، وذلك بإعداد حليب الزنجبيل، أو الشاي على الحطب، إلا أن مثل هذه المشروبات قد يندر الحصول عليها في بعض المدن لشدة البرد، بينما يحرص بعضهم على إعدادها في اللقاءات الأسبوعية التي تجمعهم.