شهدت محافظة طريف موجة برد قارسة وصلت فيها درجات الحرارة إلى درجتين تحت الصفر أمس، صاحبها نشاط في الرياح الباردة، مما أدى إلى تكون الصقيع، وذلك نتيجة تعرضها للرياح القادمة من مناطق سيبيريا الباردة، فيما تجمدت المياه في بعض المنازل عند خروجها من الصنابير، وكذلك في الحدائق والخزانات المكشوفة. ولم تتحرك المياه في الكثير من المواسير الخارجية إلا بعد طلوع الشمس بساعات. وأجبرت تلك الأجواء التي تشهدها المحافظة المدارس بمختلف مراحلها، على إلغاء طابور الصباح خوفاً على الطلاب من الإصابة بنزلات البرد. ولجأ الكثير من المواطنين خلال فترة المساء إلى البقاء في المنازل، وانتعشت خلال الأيام الماضية محلات بيع الملابس الشتوية وأدوات التدفئة، وخفت حركة السير في الشوارع بشكل لافت للانتباه، وذلك تزامنا مع بدء دخول موسم المربعانية بشكل فعلي.