ضمن الجولة ال11 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، يلتقي اليوم نجران والفيصلي، والعروبة والنهضة. فعلى ملعب الأخدود في نجران، يستقبل نجران، ضيفه الفيصلي في مواجهة صعبة ومهمة للفريقين الباحثين عن نقاط اللقاء الثلاث والمهمة للغاية بالنسبة لهما، فالمضيف عينه على العودة للانتصارات، والضيف يتطلع إلى تأمين نفسه في منطقة الدفء.نجران يخوض اللقاء عقب تلقيه خسارة قاسية في الجولة الماضية أمام الفتح، جعلت رصيده يتوقف عند 15 نقطة متراجعا للمركز السابع، ويريد أن يخرج من تبعات تلك الخسارة وأن يستعيد عافيته ويعود للانتصارات. ويركز مدربه، المقدوني جوكيكا، على تكثيف المناطق الخلفية والوسط، والاعتماد على الأطراف والمساندة الهجومية من قبل لاعبي الوسط. في المقابل يحضر الفيصلي للقاء، بعد أن حقق فوزا ثمينا على الشعلة في الجولة الماضية تقدم على إثره للمركز العاشر برصيد 11 نقطة، ويسعى إلى مواصلة تقدمه وحجز موقع جيد له في وسط الترتيب ومناطق الدفء، ويريد الابتعاد عن مناطق الخطر وعدم الوقوع فيها مرة أخرى. ويعتمد مدربه، البلجيكي مارك بريس، على إغلاق مناطقه الخلفية، وعدم منح المنافس فرصة الاستحواذ على الكرة، والهجوم المرتد السريع بأقل عدد من التمريرات. في المباراة الثانية، يستضيف العروبة على ملعبه في الجوف، نظيره النهضة في صراع قوي يتفق فيه الطرفان على الابتعاد عن مناطق الهبوط، حيث يأمل كل منهما في خطف نتيجة المباراة التي تعني لهما الكثير. يدخل العروبة المباراة وهو في المركز ال12 برصيد (9 نقاط)، بعد تعادله أمام الاتفاق في الجولة الماضية، ويبحث عن ثلاث نقاط تعادل ستا، كونه سيوسع الفارق بينه وبين ضيفه وتجعله يضع قدما في مناطق الأمان، وبالتالي يؤزم وضع ضيفه. ويعتمد مدرب العروبة، التونسي جميل قاسم، على اللعب بتوازن والتركيز على النواحي الدفاعية، والهجوم المرتد ومباغتة الفريق المنافس. أما النهضة فما زال يعاني ويقبع في المركز ال14 الأخير برصيد (3 نقاط)، ويأمل في تحقيق انتصاره الأول في الدوري، وبدء رحلة الابتعاد عن دوامة الهبوط، علما أن أي سقوط جديد، قد يعجل برحيله عن دوري الكبار. ولا يزال مدرب الفريق، التونسي جلال القادري، يبحث عن التوليفة المناسبة للفريق، وعن الطريقة التي تساعده في الخروج من عنق الزجاجة، إلا أنه بدأ مؤخرا في التركيز على تصحيح أخطاء المناطق الخلفية التي كلفت الفريق الكثير.