أعلن مصدر قضائي بحريني أن المحكمة الجنائية البحرينية برأت اليوم الأحد شرطيا سبق أن أدين بقتل متظاهر شيعي، فيما حكمت على 11 شخصا بالسجن حتى عشر سنوات بتهمة الشروع في قتل شرطي. وقال المصدر إن "المحكمة قررت اليوم تبرئة شرطي من الجنسية الباكستانية من تهمة قتل المتظاهر الشيعي صلاح عباس بسلاح الخرطوش". وذكر المصدر أن "المحكمة بررت حكم البراءة لعدم وجود دليل ملموس يمكن أن تستند إليه في إدانة الشرطي". ووجهت النيابة العامة البحرينية للشرطي أنه "في 19 أبريل 2012، أثناء تأديته لوظيفته كشرطي بوزارة الداخلية قتل عمدا المتظاهر صلاح عباس في قرية الشاخورة" الشيعية القريبة من المنامة، وذلك "بواسطة سلاح الخرطوش". وأشار محامون إلى أن "الطبيب الشرعي تحدث خلال إحدى جلسات المحاكمة بأن طلقات الخرطوش اخترقت القلب والرئة اليسرى والطحال والمعدة ما سبب نزيفا داخليا وخارجيا للمتظاهر صلاح عباس". الى ذلك، ذكر المصدر القضائي أن المحكمة الجنائية أصدرت الأحد أحكامها بحق 17 متهما في قضية الشروع بقتل رجال الشرطة في قرية النويدرات الشيعية شرق العاصمة. وأوضح المصدر أن المحكمة قضت بالسجن 10 سنوات ل12 متهما، والسجن 3 سنوات لمتهم واحد، وبرأت 4 متهمين. ووفقا لأوراق القضية، فإن "بلاغا ورد إلى الشرطة في 1 مايو 2012 بأن مائة متجمهر في قرية النويدرات هاجموا دورية أمنية نتج عنها احتراق يدي شرطي جراء ذلك الهجوم، وقد خاب أثر جريمة الشروع بقتل الشرطي عندما تعامل رجال لشرطة مع المتجمهرين ومن خلال التحريات تم التوصل للمتهمين".