شدد المدرب الوطني محمد الخراشي على أهمية محافظة نجوم المنتخب السعودي الأول لكرة القدم على الثقة التي استعادوها من جماهير المملكة، وعلى الهيبة التي أعادوها لسمعة منتخب الوطن من خلال الاهتمام بالوضع الصحي والبدني لهم أثناء الأشهر المقبلة حتى مباراة الإياب أمام إندونيسيا في الخامس من مارس 2014. وقال الخراشي "أبارك كل ما قدمه الاتحاد السعودي لكرة القدم من جهود لرفع الروح المعنوية للاعبين وإعادة الثقة بينهم وبين الجماهير الكروية من خلال المستويات والنتائج الإيجابية التي تحققت والصدارة التي استطاعوا التربع عليها بجدارة، وأؤكد أن المسؤولية باتت اليوم مضاعفة لأن الجماهير تنتظر منهم كثيراً في البطولات المقبلة بما فيها خليجي 22 وكأس أمم آسيا المقبلة". وأضاف "على المدرب الإسباني لوبيز أن يتابع اللاعبين خلال مباريات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين لأنه من المتعارف عليه دولياًّ أن المشاركة في الدوري المحلي خير إعداد للاستحقاقات العالمية، خصوصاً بعد أن نجح لوبيز في الدمج بين عناصر الخبرة والشباب، وهم يعرفون بعضهم جيداً من خلال اللعب في الدوري والمنتخب سويا". وطالب الخراشي، المدرب الإسباني، بأن يخوض الأخضر عدداً من المباريات الودية يسبقها تجمع لثلاثة أو أربعة أيام، شريطة أن تكون مفتوحة أمام الإعلام الذي لن يبخل بالنقد الهادف وسط حضور جماهيري للحصول على التفاعل المطلوب والمؤازرة، مشيراً إلى أن هذه النوعية من المباريات المفتوحة ستشعر اللاعبين بحجم المسؤولية وكأنهم يؤدون مباريات رسمية ذات أهمية. من جهته، عد المدرب الوطني للمنتخب الأولمبي خالد القروني، مشاركة لاعبي الأخضر مع فرقهم في منافسات دوري عبداللطيف جميل للمحترفين كافية للاستعداد لمقابلة إندونيسيا على اعتبار أن المنتخب السعودي تأهل وبجدارة واستحقاق إلى نهائيات كأس الأمم الآسيوية بأستراليا، خصوصاً أن نظيره الإندونيسي فقد الأمل بخطف البطاقة الثانية عن المجموعة. وقال: "أرى أن يستمر اللاعبون في مباريات أنديتهم في الدوري المحلي حتى قرب مباراة إندونيسيا، حيث يمكن إقامة معسكر قبلها واستثمار أيام "الفيفا" لتحسين مركز منتخبنا في التصنيف الدولي وزيادة الانسجام بين اللاعبين ومنحهم فرصة الاحتكاك باللعب أمام المنتخبات الدولية".