أغلق مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الإسباني لوبيز تدريب المنتخب أمس، في ثاني أيام المعسكر الإعدادي المقام حالياً في المنطقة الشرقية، تحضيراً لملاقاة المنتخبين العراقيوالصيني ضمن التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم آسيا 2015 بأستراليا، حيث سمح للإعلاميين والجماهير بمشاهده ال20 دقيقة الأولى من التمرين، قبل أن يطالب الجميع بالخروج من الملعب. وشهد تدريب أمس اكتمال صفوف الأخضر بعودة الثلاثي أحمد عسيري وعبدالله العنزي وإبراهيم غالب والذين فضل المدرب إراحتهم أول من أمس لتعرضهم لكدمات طفيفة مع أنديتهم في آخر جولات دوري عبداللطيف جميل. على صعيد آخر، تشير مصادر "الوطن" إلى خضوع جميع اللاعبين لفحوصات طبية للتأكد من سلامتهم قبل إعلان القائمة النهائية لمباراة العراق. وسيجري المنتخب مساء اليوم لقاء ودياً مغلقاً أمام الفتح، وذلك حسب طلب مدرب المنتخب لوبيز، ويهدف اللقاء إلى زيادة انسجام اللاعبين. من جانبه، أكد قائد المنتخب أسامة هوساوي أنهم قطعوا شوطا كبيرا نحو التأهل لنهائيات آسيا 2016 بأستراليا، إلا أنه قال "إن المنتخب لم يحسم التأهل حتى هذه اللحظة، فمباراة العراق مباراة صعبة كونها هي المباراة التي من الممكن أن نتأهل من خلالها". وأشار هوساوي إلى أنه لن يحدث تحد شخصي مع قائد المنتخب العراقي المحترف بصفوف فريقه يونس محمود، لافتاً إلى أن الكل يبحث على ثلاث نقاط لصالح منتخب بلاده، مضيفاً "المباراة 11 لاعبا ضد 11 لاعبا فقط لا أكثر ولا أقل، وأتمنى أن أوفق أنا وزملائي اللاعبين من أجل تحقيق الفوز في هذه المباراة". وأضاف "الفترة المقام فيها معسكر المنتخب بالمنطقة الشرقية الحالي كافية لتجانس الفريق وتأقلم اللاعبين مع بعضهم بعضا، فكل لاعب حافظ المكان الذي يلعب فيه". وتابع "حال تحقيقنا الفوز في مباراة العراق، سيخفف علينا الضغط في مباراة الصين، على الرغم من قلة الوقت بين المباراتين". من جهته، أكد مهاجم المنتخب ناصر الشمراني أن مباراة العراق هي مفتاح الحضور في أستراليا، مشيراً إلى أن لاعبي المنتخب يعيشون تحت ضغط كبير منذ بداية التصفيات الحالية، وقال "اللاعب الذي لا يكون تحت ضغط.. أتمنى يريح في بيتهم". وأضاف "كلاعب لا أخشى أي شيء، فقط أتمنى أن يكون لاعبو المنتخب في مباراة العراق في يومهم".