باشرت جهات الاختصاص في أمانة الأحساء أول من أمس، تنفيذ حملة إزالة "مخلفات" الأمطار، والتجمعات المائية، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى ذات العلاقة. وأبان أمين الأحساء المهندس عادل الملحم ل"الوطن" أمس، أن لجنة الطوارئ المكونة من أمانة الأحساء، والإمارة والشرطة والدفاع المدني والصحة وفرع وزارة المياه وفرع وزارة الزراعة وفرع وزارة المالية، عمدوا إلى سحب مياه الأمطار المتراكمة في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين العامة. وأضاف أن اللجنة وضعت في خطتها لإزالة مخلفات "الأمطار" موعداً لا يتجاوز ال48 ساعة كحد أقصى من توقف الأمطار حسب كميات الأمطار، وتأتي تبعاً المواقع الأخرى في إزالة التجمعات المائية، لافتاً إلى أن أمانة الأحساء، حصرت مواقع ذات الأولوية في التعامل لإزالة الأمطار منها، والتي قد يكون بعضها في فترة زمنية لا تزيد عن 12 ساعة من توقف الأمطار لضمان انسيابية حركة المرور في تلك الطرقات الرئيسية وذات الكثافة المرورية، كما خصصت غرفة عمليات لتلقي البلاغات والملاحظات، والاستجابة الفورية للحالات الطارئة وتوجيه فرق الطوارئ إلى المواقع المعرضة لتجمعات مياه الأمطار، وأن الأمانة جاهزة لموسم الأمطار وفق جميع إمكانياتها المتاحة. وأبان أن جهات الاختصاص في الأمانة، تعمل على التوسع المستمر في مشاريع الأمطار ودرء السيول، بما يتماشى مع احتياجات المحافظة، وأن الأمانة تعمل كل ما في وسعها لاستيعاب الأمطار. وفي السياق ذاته، أبان مدير الدفاع المدني في المحافظة العقيد محمد يحيى الزهراني في تصريح أمس إلى "الوطن"، أن إدارته رفت درجات استعداداتها أول من أمس مع هطول الأمطار، وانتشرت دوريات السلامة في مواقع التجمعات المائية، بجانب توزيع ضباط وأفراد الإدارة للعمل الميداني، بالإضافة إلى توزيع "قوارب" الإنقاذ في الميادين العامة وسيارات الإنقاذ وعربات الإنارة تحسباً لأي طارئ، مبيناً أن فرق الإنقاذ تدخلت في إخراج بعض السيارات "العالقة" في التجمعات المائية، ولم تسفر تلك الحالات "القليلة" عن أي إصابات بشرية، وهناك مسح ميداني مستمر لمراكز الدفاع المدني الخارجية في خريص والدهناء وأم العراد. وكانت الأحساء شهدت عند الساعة الثانية عشرة من بعد منتصف ليل أول من أمس، هطول أمطار خفيفة إلى متوسطة استمرت لمدة 6 ساعات متواصلة.