أكد أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله، أن زيارته اليوم إلى محافظة يدمة تأتي في إطار التوجيهات المستمرة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرامية إلى تلمس احتياجات المواطن في شتى أرجاء الوطن المعطاء. وقال في تصريح إلى "الوطن" أمس: إن الزيارة إلى يدمة سبقتها زيارات إلى عدد من محافظات المنطقة وسوف تكون هناك زيارات قريبة إلى مختلف المحافظات، مبينا سعادته بلقاء أهالي المحافظة لحرصه على تلبية احتياجاتهم ومواصلة قيادة عجلة التنمية التي بدأت دون تأخير. وقال: إنني أسعد بلقاء أهالي يدمة فهم في القلب دائما. ورحب محافظ يدمة ناصر آل صالح بالأمير مشعل بن عبدالله، مؤكدا أن هذه الزيارة الكريمة سوف يكون لها الأثر الإيجابي الكبير على تلبية احتياجات المواطنين، مشيرا إلى أنه فور وصول أمير المنطقة إلى المحافظة يستقبل الأهالي في مقر المحافظة، ثم يرأس اجتماع المجلس المحلي والبلدي اللذين ستتم من خلالهما مناقشة التقرير المقدم من المحافظة عن أهم احتياجاتها، إضافة إلى استعراض تقرير عن الخدمات المقدمة للمحافظة والمراكز التابعة لها. بعدها يتفضل بزيارة بلدية المحافظة لتدشين عدد من المشاريع التنموية ووضع حجر الأساس للمشاريع الجديدة، ثم يفتتح الجامع الجديد، ويتفقد الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى المنومين في مستشفى يدمة. وأضاف أن الأمير مشعل بن عبدالله سيقيم حفل غداء تكريما منه لأهالي المحافظة، بعدها يشرف بعد العصر حفل الأهالي في مقر ساحة الاحتفالات بيدمة. من جهة أخرى، رأس أمير منطقة نجران رئيس المجلس الأمير مشعل بن عبدالله أمس الجلسة الأولى لمجلس المنطقة من دورة الانعقاد الثالثة للعام المالي 1434/ 1435، حيث نوه سموه في كلمته بمستهل الجلسة بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من جهود لكافة أرجاء هذا الوطن الغالي، رافعا التهنئة باسمه وباسم أهالي المنطقة إلى خادم الحرمين وولي عهده الأمين بمناسبة نجاح موسم الحج. وقال: "إننا ونحن في هذه الجلسة نلتقي بأعضاء مجلس المنطقة في تشكيله الجديد للفترة السادسة فإنني أهنئهم بنيلهم ثقة ولاة الأمر رعاهم الله وفي نفس الوقت أحثهم على بذل المزيد والعطاء في تلمس احتياجات المواطن ونقل أفكارهم ومقترحاتهم في كل ما من شأنه تحقيق الرفاهية والتطور لأهالي المنطقة، فمجالس المناطق أوجدت لهدف سامٍ ألا وهو العمل على تحقيق التنمية الشاملة، كما أشكر الأعضاء السابقين على ما قدموه خلال فترة عضويتهم السابقة خلال السنوات الماضية". وبمناسبة انتهاء المهلة الزمنية لتصحيح أوضاع العمالة المخالفة لنظام الإقامة والعمل شدد سمو أمير المنطقة على ضرورة تنفيذ الأوامر السامية والقرارات الوزارية الصادرة بهذا الشأن والتأكيد على الجهات المعنية واللجان الميدانية بالمتابعة والقيام بواجباتهم بكل حزم واقتدار. بعد ذلك تم استعراض المواضيع التنموية المدرجة على جدول أعمال الجلسة أوجزها وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية أمين عام مجلس المنطقة زياد بن محمد بن غضيف، كانت من أبرزها إعادة تشكيل لجان المجلس بعد صدور الأمر السامي الكريم بترشيح الأعضاء من الأهالي والتي تمثلت في اللجنة العامة برئاسة وكيل الإمارة، ولجنة التخطيط والمرافق والخدمات، واللجنة الصحية والاجتماعية، إضافة إلى لجنة التعليم والثقافة، واللجنة الاقتصادية والسياحية والإعلامية، فضلا عن لجنة التجميل والتحسين والمحافظة على البيئة، ولجنة متابعة المشاريع، ولجنة شؤون شباب وشابات المنطقة. وكان الأمير مشعل بن عبدالله قد استقبل أمس أعضاء مجلس منطقة نجران الذين تم ترشيحهم في دورة المجلس الجديدة وأعضاء مجلس المنطقة الذين انتهت فترة عضويتهم في المجلس، حيث رحب بالأعضاء الجدد وحثهم أن يسهموا بما يخدم المنطقة في كافة المجالات التنموية وما يحقق تطلعات الأهالي الذين ينتظرون من المجلس الجديد كل ما يخدمهم، وكذلك قيام لجان المجلس بكل ما هو مناط بها من خلال ما يتم من جولات وأعمال ميدانية وأن تؤدي مهامها وواجباتها بكل تفانٍ لخدمة الوطن، مثمنا الجهود التي بذلها الأعضاء الذين انتهت فترة عضويتهم في المجلس.