أدى عدد كبير من أهالي العاصمة المقدسة والزوار والمعتمرين أول من أمس صلاة التراويح بالمسجد الحرام وسط نقص كبير في أعداد الحافلات التي تقل المصلين من موقف السيارات بمني عبر أنفاق محبس الجن إلى الحرم الشريف، مما فوت على عدد من المصلين صلاة العشاء بالحرم. وأوضح كل من محمد خنيفس وعباد السلمي وحسن القرشي ومحمد الحسني وسعد الحميدي أن شركة النقل الجماعي لم توفر أعدادا كافية من الحافلات لنقل المصلين إلى الحرم، مشيرين إلى أن المصلين ظلوا ينتظرون الحافلات من قبل صلاة العشاء ب10 دقائق وحتى الفراغ من الصلاة، الأمر الذي فوت على عدد من المصلين أداء صلاة العشاء بالحرم الشريف، مطالبين شركة النقل الجماعي بالعمل على توفير أعداد كافية من الحافلات لنقل المصلين إلى الحرم، خاصة في ظل عدم وجود منافسة للشركة وهي المستفيدة من عوائد النقل. وأوضح مسؤول في شركة النقل الجماعي بمكة المكرمة أنه سيتم توفير أعداد كافية من الحافلات في الأيام المقبلة، وأن التأخر في إعلان دخول شهر رمضان هو الذي أربك خطة الشركة لليوم الأول.