بتوجيه من أمير منطقة الجوف الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز، وقف محافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر صباح أمس، على آخر الاستعدادات التي اتخذتها شركة الكهرباء بالقريات بعد أحداث الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي خلال الأيام الماضية، حيث زار ميدانيا موقع محطة التوليد الشرقية على طريق القرياتالجوف، والتقى مدير كهرباء القريات خلف رحيل العنزي وعددا من مهندسي محطة التوليد. وأكد محافظ القريات، على توجيه أمير المنطقة بشأن الوقوف على جميع الإشكالات والاحتياجات التي يمكن أن تعيق وصول التيار إلى مباني المحافظة، خاصة وأن المنطقة تشهد موجة حر شديدة هذه الأيام. كما استمع إلى شرح تفصيلي عن الأزمة التي شهدتها المحافظة والحلول التي بذلتها الشركة حيث أكد المهندس العنزي، أن محطات التوليد لا تحتمل الضغوط التي تواجهها خلال هذه الفترة، معيداً الأسباب إلى درجات الحرارة العالية. وقال "إننا تسلمنا مشغلات من حائل، إضافة إلى وحدات مستأجرة ستنهي المشكلة بإذن الله". من جانبه، أكد المهندس عبدالله الشراري، أن القدرة التشغيلية ستبلغ نهاية الشهر العاشر من السنة الميلادية الحالية نحو 75 ميجاوات، وهي ما تتجاوز قدرتها أضعاف الموجود حاليا بثلاث مرات. وعن شوارع المحافظة وهل بالإمكان إضاءتها قبل رمضان، أكد المهندس خلف العنزي، أنها ستكون بالتدرج خاصة بعد تشغيل القدرة الحالية، وهي ما ستعطي المؤشر الحقيقي في تشغيلها من عدمه. وعن الأحمال الكلية لمدينة القريات، قال إنها تتجاوز 140 ميجاوات في حين تبلغ القدرة الحالية للمغذيات نحو 137 ميجاوات. بعد ذلك، قام محافظ القريات بجولة تفقدية على محولات الشركة القديمة والحديثة والمستأجرة، واستمع إلى شرح عن كل منها ومدى قدرتها على العمل، مذكراً بأن الجميع مواطنين ومسؤولين في دائرة الواجب لتوعية الأسرة والأصدقاء وغيرهم بضرورة الترشيد والاستخدام الأمثل.