قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض، إن الولاياتالمتحدة لا تتطلع لتخفيف العقوبات على إيران “في المرحلة الأولى” من المفاوضات بشأن برنامجها النووي مع ( 5+ 1) يومي السابع والثامن من نوفمبر المقبل في جنيف. وأضاف مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية بن رودس في قمة رويترز بواشنطن، إنه يجب على إيران أن تتخذ “خطوات ملموسة” لمعالجة المخاوف بشأن برنامجها النووي قبل أن يتسنى لواشنطن تخفيف العقوبات عن طهران. وقال رودس، إن إحدى السبل لتخفيف العقوبات على إيران سيكون السماح لها بالوصول إلى أموالها المجمدة. واستدرك بقوله إن هذا مجرد احتمال بين كثير من الاحتمالات وأنه لا يريد أن يلمح إلى أنه تم تحديد مسار مفضل للتعامل مع الملف الإيراني. وأضاف “لا نفكر في أي شيء يتعلق برفع العقوبات في المرحلة الأولى من أي مفاوضات أو اتفاق لأنه سيكون من المهم اختبار نوايا إيران، ويجب أن نرى خطوات ملموسة من جانب الإيرانيين للاطلاع على وضع برنامجهم النووي” وأوضح رودس أن إدارة أوباما تريد من الكونجرس إبداء بعض المرونة لبحث إمكانية إبرام مثل هذا الاتفاق قائلا إن البيت الأبيض يريد من المشرعين أن يأخذوا في الحسبان التقدم الذي يتم إحرازه في المفاوضات وهم يدرسون أي عقوبات جديدة. وأضاف هذا لا يعني أن الكونجرس لن يدرس فرض عقوبات جديدة. بل يعني أن يدرسوها وأن يأخذوا في الحسبان التقدم الذي نحرزه على الصعيد الدبلوماسي وأننا نحتاج لقدر من المرونة للتوصل إلى اتفاق. وقال مساعد بارز بمجلس الشيوخ إن البيت الأبيض استضاف اجتماعا أول من أمس ضم مساعدين من مجلس الشيوخ في مسعى لإقناع المشرعين بوقف حزمة من العقوبات الجديدة على إيران.