أكد المدير التنفيذي لبرنامج استضافة ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الشيخ عبدالله بن مدلج المدلج، أن وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، اتخذت الإجراءات والترتيبات اللازمة كافة؛ لإنفاذ رغبة المقام الكريم في تنفيذ برنامج الاستضافة، إذ تم تكوين اللجان المتخصصة في الإعاشة والسكن والنقل والعلاقات الخارجية والاستقبال، كما تم التنسيق مع سفارات المملكة في الخارج لمنح الضيوف التأشيرات اللازمة، وأن الاستضافة شاملة لجميع المصاريف والاحتياجات الخاصة بالضيوف، من تذاكر سفر وإحرامات وسكن ونقل وإعاشة، وغيرها من المصروفات. وأشار إلى تكوين لجنة عليا للاستضافة برئاسة وزير الشؤون الإسلامية الشيخ صالح آل الشيخ، تولت وضع الخطط العامة لبرنامج الاستضافة، والإشراف عليها، ومتابعة تنفيذها، إذ يشرف الوزير على ذلك بنفسه وبشكل مستمر؛ لضمان حسن سير تلك الخطط على الوجه الحسن، ووفقا لما ترفعه اللجان العاملة الميدانية يوميا. وشدد المدلج على أن وزارة الشؤون الإسلامية تحرص على أن يكون هذا العمل الخيّر موجها ومحققا لآمال خادم الحرمين الشريفين وتطلعاته، وبما يعكس مصداقية المملكة، ووقوفها الدائم مع إخوانها المسلمين. وأوضح أن الوزارة عملت على أن يتضمن برنامج الاستضافة مناشط ثقافية وعلمية، من ندوات ومحاضرات وزيارات لأهم المعالم الحضارية ولقاءات مع عدد من المسؤولين وأصحاب الفضيلة العلماء لتبادل الأفكار والخبرات والتجارب في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وإيصال رسالة المملكة، وإطلاعهم على رؤيتها وتطلعاتها في كل ما يعزز العمل الإسلامي المشترك، ويحقق آمال المسلمين، ويرفع من واقعهم المعاصر، ويسهم في رقيهم، ويجسد وحدتهم، وإحاطتهم بجهودها وأعمالها الخيّرة.